شواطئ ترعة الإسماعيلية مقالب للقمامة وانقاض المباني


أرشيفية
كتب / عبدالحميد شومان
في الوقت الذي تسعي الدولة نحو بيئة نظيفة ما زال الإهمال  بوزارة الري يخيم علي شواطئ ترعة الإسماعيلية بدء من مسطرد الي نهايتها مرورا بالقليوبية والشرقية  والإسماعيلية  .. حيث تستغل الشواطئ كمقالب للقمامة وأنقاض المباني  ناهيك عن المصانع التي  تصرف فيها مخلفاتها والمساجد المقامة علي جانبيها بدأ من أبو زعبل وقرية المنير بمشتول السوق ومتسودعات لبيع مواد البناء  وكافتريات تلقي فيها مخلفاتها هذا الي جانب الورش ومحلات الكاوتشوك وغيرها من مظاهر الفساد الواضح  واهدار المال العام حيث أنها  تعد املاك  دولة.
تقع ترعة الإسماعيلية تحت ملكية وزارة الري التي لا تعي أهمية هذا المرفق الهام في حياة المواطنين حيث يشرب منها المواطنين  وتسقي منها  الأراضي الزراعية وإصطياد الأسمالك  .. فهي مرفق هام في حياة المواطن وملاكها لا يكترثون  للمخاطر البيئية والصحية  للجرائم التي  تنتهك في حق المواطنين  وموظفيها اصحاب السيادة واقصد انها وزارة سيادية  لدي موظفيها حق الضبطية القضائية كل ما عليهم سوي تحرير محاضر وتستيف أوراق توضع في طيات أدراجها.
ترعة الإسماعيلية يمكن أن تكون مصدر رئيسي من خلال تنظيف شواطئها وعمل  مشاتل للزهور اذا كان الأمر استثماري وحدائق وكافيهات نظيفة تخدم  مستخدمي الطريق بدْ من القاهرة حتي  نهاية الشاطئ  لتكون مصدرا يشكل  السرور لرؤية البصر.
إدارة ري الصالحية  بمديرية الري بالشرقية تمتلك مساحة  كبيرة من ترعة الإسماعيلية  ورغم ذلك تجد في تلك المنطقة  مجموعة تعديات غير عادية والمسؤلين هناك في غيبوبة لا تأخذهم الغيرو  ولا الحمية علي مقدراتهم ولا  صحة مستخدمي  الترعة  التي هي في حاجة الي مسؤل  واعي بدلا من الجلوس بالمكاتب حيث أن الترعة في حاجة للتطهير الدوري بدلا من امتلائها بالنباتات البحرية التي تعيق حركة سير المياة الجارية.




Share on Google Plus

About صوت الناس الاخبارية

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment