بقلم أحمدالحاوى
فرضت محاكمة القرن للرئيس اﻻسبق حسني مبارك ووزير داخليته ومعاونيه نفسها بقوه في هذه الفتره العصبيه من عمرالبلاد وذلك بعد أن اسدل الستار عليها بعد مرور أكثر من أربع سنوات كامله من التقاضي مابين اﻻدانه والطعن وقبول الطعن وتبرئة المتهمين في قضيه شغلت الرأي العام لعدة سنوات مابين مؤيد ومعارض لهذه القضية التي جاء أسدال الستار عليها بعد يوم واحد من دعوات الجماعه السلفيه وجماعة الإخوان اﻻرهابيه التي دعت إلى حمل والمصاحف وحمل السلاح متوهمتا بث روح الفتنه والفرقه بين المصريين.. لكن الشعب المصري كان واعيا ومدركا لخطورة هذه الدعوات علي مصر وأبنائها الذين وقفو ليتصدو مع قوات الأمن من الشرطة والجيش لهؤﻻء الموتورين والمتخلفين الذين خرجوا بالمئات مطالبين بالعنف ضد رجال اخذو علي عاتقهم حماية البلاد والعباد فكان الرد من الشعب المصرى سريعاً برفضه لهذه الدعوات وكشفهم بعد أن فشل مخططهم في استدراج المواطنين لمواجهة مع قوات الأمن لتحقيق أهدافهم الخبيثه للنيل من الوطن .
وﻻن الشعب المصري يدرك خطورة هؤﻻء علي البلاد والعباد رفض دعواهم فظهر حجمهم الطبيعي بعد أن فقدوا القدره علي الحشدفي اليوم اﻻول للدعوه. وجاء اليوم التالي الذي تصادف فيه موعد النطق بالحكم في قضية القرن لمحاكمة الرئيس اﻻسبق حسني مبارك ووزير داخليته وكبار معاونيه فجاء حكم البرائة علي جميع المتهمين في هذه القضية فاستغلوا الموقف وأرادوا شحن الشباب واﻻسر الغاضبه من أقارب شهداء ثورة 25 يناير ليفجروا الموقف ويحرجوا النظام الحالي الذي لم ولن يتدخل في أحكام القضاء ولكنهم يريدونها فتنه كبري لعلهم يعكرون صفو أبناء وأسر الشهداء ضد النظام الحالي فتجلت عظمة أسر الشهداء وشبابهم بأنهم رفضوا أن ينضم اليهم أي فرد من هذه الجماعات المتاسلمه ﻻنهم يدركون مخطط هؤﻻء للنيل من الوطن فاعلنوها صراحةً بعدم اﻻنضمام الي هؤﻻء الموتورين وفضلو التظاهر السلمي بعيداً عنهم ليصل صوتهم الي من يعنيه اﻻمروعياً منهم في عدم اﻻنجرار وراء هؤﻻء الذين يريدونها حربا تشتعل تأكل اﻻخضر واليابس.. إننا ياسادة نريد دولة القانون والعدالة لتستقيم اﻻمور للتقدم أﻻمه وليستكن كلا منا في موقعه وعمله وﻻ يتدخل في أحكام قضائنا الشامخ لنعلي كلمة الحق ولنترك ساحه التحكيم فيما بيننا للمتخصصين ﻻننا نريد أن نعلي قيمة القانون ليكون هو الحكم بيننا إذ أردنا تقدما رفعتا لهذا الوطن فالحكم هو عنوان الحقيقه قاعده قانونية اصيله.
فرضت محاكمة القرن للرئيس اﻻسبق حسني مبارك ووزير داخليته ومعاونيه نفسها بقوه في هذه الفتره العصبيه من عمرالبلاد وذلك بعد أن اسدل الستار عليها بعد مرور أكثر من أربع سنوات كامله من التقاضي مابين اﻻدانه والطعن وقبول الطعن وتبرئة المتهمين في قضيه شغلت الرأي العام لعدة سنوات مابين مؤيد ومعارض لهذه القضية التي جاء أسدال الستار عليها بعد يوم واحد من دعوات الجماعه السلفيه وجماعة الإخوان اﻻرهابيه التي دعت إلى حمل والمصاحف وحمل السلاح متوهمتا بث روح الفتنه والفرقه بين المصريين.. لكن الشعب المصري كان واعيا ومدركا لخطورة هذه الدعوات علي مصر وأبنائها الذين وقفو ليتصدو مع قوات الأمن من الشرطة والجيش لهؤﻻء الموتورين والمتخلفين الذين خرجوا بالمئات مطالبين بالعنف ضد رجال اخذو علي عاتقهم حماية البلاد والعباد فكان الرد من الشعب المصرى سريعاً برفضه لهذه الدعوات وكشفهم بعد أن فشل مخططهم في استدراج المواطنين لمواجهة مع قوات الأمن لتحقيق أهدافهم الخبيثه للنيل من الوطن .
وﻻن الشعب المصري يدرك خطورة هؤﻻء علي البلاد والعباد رفض دعواهم فظهر حجمهم الطبيعي بعد أن فقدوا القدره علي الحشدفي اليوم اﻻول للدعوه. وجاء اليوم التالي الذي تصادف فيه موعد النطق بالحكم في قضية القرن لمحاكمة الرئيس اﻻسبق حسني مبارك ووزير داخليته وكبار معاونيه فجاء حكم البرائة علي جميع المتهمين في هذه القضية فاستغلوا الموقف وأرادوا شحن الشباب واﻻسر الغاضبه من أقارب شهداء ثورة 25 يناير ليفجروا الموقف ويحرجوا النظام الحالي الذي لم ولن يتدخل في أحكام القضاء ولكنهم يريدونها فتنه كبري لعلهم يعكرون صفو أبناء وأسر الشهداء ضد النظام الحالي فتجلت عظمة أسر الشهداء وشبابهم بأنهم رفضوا أن ينضم اليهم أي فرد من هذه الجماعات المتاسلمه ﻻنهم يدركون مخطط هؤﻻء للنيل من الوطن فاعلنوها صراحةً بعدم اﻻنضمام الي هؤﻻء الموتورين وفضلو التظاهر السلمي بعيداً عنهم ليصل صوتهم الي من يعنيه اﻻمروعياً منهم في عدم اﻻنجرار وراء هؤﻻء الذين يريدونها حربا تشتعل تأكل اﻻخضر واليابس.. إننا ياسادة نريد دولة القانون والعدالة لتستقيم اﻻمور للتقدم أﻻمه وليستكن كلا منا في موقعه وعمله وﻻ يتدخل في أحكام قضائنا الشامخ لنعلي كلمة الحق ولنترك ساحه التحكيم فيما بيننا للمتخصصين ﻻننا نريد أن نعلي قيمة القانون ليكون هو الحكم بيننا إذ أردنا تقدما رفعتا لهذا الوطن فالحكم هو عنوان الحقيقه قاعده قانونية اصيله.
Blogger Comment
Facebook Comment