وأوضح "السعدني أن الجانب الإيجابي من زيادة عدد الجمعيات الأهلية كونه مؤشر للحراك السياسي في المجتمع، مشيراً الى أن الشعب المصري بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أصبح له دوافع كثيرة للمشاركة في المجتمع.
وأشار أستاذ العلوم السياسية الى أن زيادة الجمعيات الأهلية له أثر سلبي يتمثل في كون عدد من الجمعيات الأهلية تستخدمها كباب خلفي لممارسة النشاط السياسي، موضحاً أنه لا يجب على الجمعيات الأهلية أن تستخدم السياسة ويقتصر عملها في الإطار المجتمعي فقط.
يذكر أن المستشار ابراهيم هنيدى وزير العدالة الانتقالية، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف، اليوم، صرح أن عدد الجمعيات الأهلية في مصر الآن وصل لـ47 ألف جمعية، في حين كان عددها 26 ألف عند إعداد التقرير الحكومي السابق في 2010.
Blogger Comment
Facebook Comment