بكى أهالى ضحايا مذبحة بورسعيد، تأثرا بمرافعة النيابة العامة أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حينما ذكرت أن المتهمين هم زمرة من الطغاة نتاج شرزمة من البشر ثقافتهم همجية، يتخبطون في الظلمات ووحل جهلهم ولم تعرف الرحمة طريق الى قلوبهم، هم قوم أعمال العقل لديهم رجس من عمل الشيطان.
وأضافت النيابة أنهم اتخذوا من الرياضة ستارا لتخفى وحوشهم ورغبتهم المسمومة للانتقام، وقد سبق الواقعة عبارات مشحونة بالبغض تدل على وجود رغبة مبيتة على القتل وارتكاب مذابح دموية، ووضعت الخطة لرفع راية الدم، وتم اعداد الادوات اللازمة والاسلحة البيضاء والالعاب النارية واختير ستاد بورسعيد موقعا للجريمة الدموية للقضاء على الفريق المنافس، وتم توزيعهم على المدرجات بأحكام بكافة الجهات وعندما بدأت ساحة النحر يسهل القضاء على الذبيحة.عاثوا في البلاد خرابا يتكالبون على فرائسهم ويقتلون بدم بارد، وأن ما اقترفوه انتكاثة للإنسانية. فقد تعاملوا بقسوة لا تمت للانسانية بصلة، حيث ألقو الضحايا من أعلى الاستاد لتهشم عظامهم.
يذكر أنه راح ضحية تلك المذبحة 74 شخصا من شباب الالتراس الاهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري والتي وقعت احداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الاهلي والنادي المصري في الاول من فبراير 2012.
Blogger Comment
Facebook Comment