عبدالحميد شومان :مستشفي مشتول السوق بالشرقية التغطية الصحية خارج الخدمة بسبب تقاعص المديرية والوزارة.

كتب/ ضياء مصطفي زكي
قال الإعلامي وممثل منظمة الحريات لحقوق الإنسان بمحافظة الشرقية عبدالحميد شومان ليس معقولا أن تتوقف خطة الرعاية الصحية على طلب التبرعات من أهل الخير وليس مقبولا أن يظل المواطن في مشتول السوق  يعانى من المرض وقلة العلاج وطول المسافات إنما الطبيعى أن يجد خدمة طبية تتيح له التداوى بكل يسر وكرامة ودون تحميله مالا يطيق من المشاق والصعوبات.
يحدث في مستشفي مشتول السوق ولا إدانة علي إدارة المستشفي .. إنعدام في تقديم الخدمة رغم أن المستشفي تخدم قرابة ال14 قرية أو يزيد وغالبا ما ترفض  المستشفي كثيرا من الحالات نظرا لعدم جاهزيتها لا بالأطباء متخصصين  ولا المعدات ولا العناية المركزة ولا  طبيب تخدير يوحد ربنه .. فمعظم الحالات هناك يتم تحويلها الي مستشفي الأحرار أو الجامعة  بالزقازيق التي تبعد قرابة ال45 كيلوا عن مدينة مشتول السوق مما يؤدى إلى حدوث مضاعفات تصل فى بعض الأحيان إلى الوفاة ..
ولعدم وجود طبيب تخدير حتي القيصريات  توقفت وإدارة المستشفي لم تختذل جهدا في مخاطبة المسؤلين  والمجتمع المدني يساهم في بعض المراسلات  تارة للوزارة وتارة لمحافظ الشرقية  ولكن هيهات أن يسمع صوتهم أحد .
وتضطر المستشفي الي تحويل الحالات مما  جعل المواطن يفقد الثقة بالمستشفي ويقول أحد المواطنين أن النقص في  الأقسام مثل العيون والعناية المركزة والحروق  وعدم وجود جهاز أشعة زي الناس خلانا  نقول يقفلوها أحسن .
ويقول مواطن آخر من قرية الشرابية التابعة  لمركز مشتول سيدة فقيرة ليس لها طاقة بالتردد علي المستشفيات ولا العيادات الخاصة أخذنا  ندور بها يمينا ويسارا حيث لا يوجد لها سرير في أي مستشفي وكان الأولي برعايتها مستشفي مشتول السوق فهي الأقرب ورغم الإتصالات علي  وكيل وزارة الصحة لا يرد علي أحد والله اعلم السيده  اين مصيرها .
مستشفي مشتول السوق المركزي  يعتمد علي المعونات رغم أنه يقع تحت إدارة وزارة الصحة التي تعوم علي نهر من المال .. فقد تبرع أهل الخير ب عدد 2 جهاز مكيف للحضانات  ويبقي جهاز  وتعاني المستشفي من  عجز كامل  في الأجهزة مثل  جهاز وحدة قياس الصفراء  وجهاز رسم القلب  وطبيب تخدير 
ألا أحد يستجيب لمراسلات  إدارة المستشفي ألا أحد بوزارة الصحة له قلب رحيم  يقوم بزيارة لتلك المستشفي النظيفة معدومة الخدمات ليس للتفتيش  علي الأطباء إنما لرصد العجز ومحاولة  توفيره؟؟
ولماذا تعجز وزارة الصحة عن توفير أطباء تخدير لمستشفى يخدم ما يقرب من 140 ألف مواطن ؟؟
وفي النهاية قال  شومان عيب علينا لما نترفع تقرير  لمنظمة الصحة العالمية مفادة عجز المواطن في الحصول علي حق من حقوقه في الصحة .. فالوزير والقيادات لا تتحرك  إلا في  حدوث كارثه  فلماذا لا تنتهج  كافة الوزارات  نهج وزارة الداخلية  وتمنع الجريمة قبل حدوثها .. والكلام لوزير الصحة .
Share on Google Plus

About صوت الناس الاخبارية

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment