أصدرت نقابة المهن السينمائية بيانا شديد اللهجة، هاجمت فيه الفنان عمرو سعد، بعد التصريحات الأخيرة له حول منع منتج فيلمه الأخير محمد السبكي من إخراج فيلم "حديد".
واتهمت النقابة سعد بأنه "يريد الانتقام بسبب فصل النقابة في النزاع القائم بين مؤلفي الجزء الأول والثاني من مسلسل (شارع عبدالعزيز)، لصالح مؤلف الجزء الأول، ما خالف أهواء عمرو سعد.
وجاء البيان كالآتي:
"بداية نود التوضيح أن النقابة كمؤسسة سينمائية عريقة، ليس بينها وبين أي من أعضاء نقابتي المهن التمثيلية والمهن الموسيقية، أعضاء اتحاد النقابات الفنية الموقر، أي خلافات شخصية، ونحن كنقابة نتعامل في إطار مؤسسي مع كافة جهات الدولة، ولكن ما اضطرنا لإصدار هذا البيان هو حجم التلفيق والادعاء بل والانتقام الذي حملته سطور تصريحات الممثل عمرو سعد قبل عشرة أيام بإحدى الجرائد المصرية".
وأضاف البيان "نؤكد أن تلك التصريحات لا تحمل أي قدر من الموضوعية والصالح العام، بل تحمل انتقاما شديدا من نقابة المهن السينمائية بسبب القرار الذي أصدرته منذ ثلاثة أشهر حول النزاع القائم على قصة المسلسل بين أسامة نور الدين مؤلف مسلسل (شارع عبد العزيز ج1)، الذي قام ببطولته عمرو سعد، وبين مؤلف الجزء الثاني للمسلسل مصطفى سالم حيث جاء القرار بكل موضوعية وشفافية لصالح المؤلف الأصلي لقصة المسلسل، وهو ما استند إليه في تحريك دعوى قضائية ضد فريق العمل، ما أثار عمرو سعد وأغضبه من النقابة.... وحمل الموقف في صدرة وعلى أعصابه متحينا الفرصة للانتقام من النقابة".
وتابع "أصدر الفنان عمرو سعد تصريحات هاجم فيها النقابة بشدة، وقال فيها نصا (لا يجوز منع شخص من أن يبدع سواء فى الرسم أو الكتابة أو الإخراج والتصوير، كل إنسان حر، والجمهور هو الحكم الرئيسي، ولا يجوز أن تمنع هيئة أو مؤسسة أيًا كانت إنسانًا من أن يخرج فيلمًا، هذا أسميه فشلًا، لأن يوسف شاهين نفسه ليس خريج معهد السينما)، ووجه حديثه إلى النقابة قائلًا (أنت يا من منعت محمد السبكي من الإخراج، السبب في وجود مجموعة كبيرة من الأفلام الرديئة التي شاهدها الجمهور فى دور العرض، ما الأسس التى قررت بناء عليها المنع؟، أنتم لم تفهموا يومًا طبيعة الجمهور، وهذه القوانين يجب أن تحذف تمامًا، خاصة أنها ليست موجودة سوى في مصر فقط..)".
وأردف البيان "تعليقا على هذه التصريحات لنا عدة نقاط نشير إليها:
- استغل عمرو سعد موضوع كان محل نقاش بين النقابة ومحمد السبكي، منتج فيلمه الجديد (حديد)، لمحاولة الوقيعة بين الأطراف.. وهو هجوم خبيث الغرض الأول منه الانتقام من نقابة السينمائيين.
- اتهم عمرو سعد نقابة السينمائيين بأنها السبب في وجود عدد كبير من الافلام الرديئة التي شاهدها الجمهور فى دور العرض، ولا نعرف إلى ماذا استند سعد لهذا الاتهام الملفق، فالنقابة لها إطار عمل لا علاقة له بفرض ذوق على الجمهور أو منع فيلم لسبب او لآخر لذا يحزننا ان يكون فنان تخطى الأربعين من عمره ولا يعرف مهام ومسئوليات نقابة عريقة مثل المهن السينمائية، ويخلط بينها وبين عمل الرقابة على المصنفات الفنية، والتي تعمل في إطار قانون ينظم شؤونها أيضا، فعلاقة النقابة بالأفلام في إطار ينظمه القانون، وليس لها علاقة بذوق العمل، لأن هذه مهمة النقاد والجمهور، ولو كان لنا دخل بذوق العمل لكنا حاكمناه على فيلم (الكبار) الذي قدمه عام 2010 ولم يمكث فى دور العرض أكثر من أسبوع، ولكن عمرو، الذي يحتكم للجمهور الآن، نسى أن نفس الجمهور هو الذي قال رأيه فيه ورفض دخول فيلمه وقتها، وتم رفعه من دور العرض لأنه لم يحقق إيرادات تذكر كفيلمه المعروض الآن بدور العرض (حديد)، البعيد عن المنافسة تماما، ويبدو ان أمر النجاح السينمائي للفنان الشاب محمد رمضان وهو الممثل الذى لم يتخط الـ27 من عمره، يؤرق عمرو سعد الذي يبلغ من العمر 42 عاما.
- يقوم الممثل عمرو سعد فى تصريحاته الأخيرة بالتنظير القانوني، ويطالب بتغيير القوانيين المنظمة للنقابة، وهو أمر محق فيه للغاية، ولكن التوقيت يبرز مدى ضحالة الثقافة السينمائية أو حتى الفنية، حيث إن اتحاد النقابات الفنية برئاسة الموسيقار هانى مهنى، يعقد منذ فترة اجتماعات مستمرة لتغيير القانون الحالي، والذي سيصدر خلال ساعات، فظهرت مطالبة عمرو سعد بتغيير قانون النقابات الفنية في تصريحاته، وكأنه لا علاقة له بما يدور على الساحة، كما اساء الممثل بقصد أو بدون إلى نقابته (المهن التمثيلية) التي تعمل بنفس قوانين نقابة المهن السينمائية".
واتهمت النقابة سعد بأنه "يريد الانتقام بسبب فصل النقابة في النزاع القائم بين مؤلفي الجزء الأول والثاني من مسلسل (شارع عبدالعزيز)، لصالح مؤلف الجزء الأول، ما خالف أهواء عمرو سعد.
وجاء البيان كالآتي:
"بداية نود التوضيح أن النقابة كمؤسسة سينمائية عريقة، ليس بينها وبين أي من أعضاء نقابتي المهن التمثيلية والمهن الموسيقية، أعضاء اتحاد النقابات الفنية الموقر، أي خلافات شخصية، ونحن كنقابة نتعامل في إطار مؤسسي مع كافة جهات الدولة، ولكن ما اضطرنا لإصدار هذا البيان هو حجم التلفيق والادعاء بل والانتقام الذي حملته سطور تصريحات الممثل عمرو سعد قبل عشرة أيام بإحدى الجرائد المصرية".
وأضاف البيان "نؤكد أن تلك التصريحات لا تحمل أي قدر من الموضوعية والصالح العام، بل تحمل انتقاما شديدا من نقابة المهن السينمائية بسبب القرار الذي أصدرته منذ ثلاثة أشهر حول النزاع القائم على قصة المسلسل بين أسامة نور الدين مؤلف مسلسل (شارع عبد العزيز ج1)، الذي قام ببطولته عمرو سعد، وبين مؤلف الجزء الثاني للمسلسل مصطفى سالم حيث جاء القرار بكل موضوعية وشفافية لصالح المؤلف الأصلي لقصة المسلسل، وهو ما استند إليه في تحريك دعوى قضائية ضد فريق العمل، ما أثار عمرو سعد وأغضبه من النقابة.... وحمل الموقف في صدرة وعلى أعصابه متحينا الفرصة للانتقام من النقابة".
وتابع "أصدر الفنان عمرو سعد تصريحات هاجم فيها النقابة بشدة، وقال فيها نصا (لا يجوز منع شخص من أن يبدع سواء فى الرسم أو الكتابة أو الإخراج والتصوير، كل إنسان حر، والجمهور هو الحكم الرئيسي، ولا يجوز أن تمنع هيئة أو مؤسسة أيًا كانت إنسانًا من أن يخرج فيلمًا، هذا أسميه فشلًا، لأن يوسف شاهين نفسه ليس خريج معهد السينما)، ووجه حديثه إلى النقابة قائلًا (أنت يا من منعت محمد السبكي من الإخراج، السبب في وجود مجموعة كبيرة من الأفلام الرديئة التي شاهدها الجمهور فى دور العرض، ما الأسس التى قررت بناء عليها المنع؟، أنتم لم تفهموا يومًا طبيعة الجمهور، وهذه القوانين يجب أن تحذف تمامًا، خاصة أنها ليست موجودة سوى في مصر فقط..)".
وأردف البيان "تعليقا على هذه التصريحات لنا عدة نقاط نشير إليها:
- استغل عمرو سعد موضوع كان محل نقاش بين النقابة ومحمد السبكي، منتج فيلمه الجديد (حديد)، لمحاولة الوقيعة بين الأطراف.. وهو هجوم خبيث الغرض الأول منه الانتقام من نقابة السينمائيين.
- اتهم عمرو سعد نقابة السينمائيين بأنها السبب في وجود عدد كبير من الافلام الرديئة التي شاهدها الجمهور فى دور العرض، ولا نعرف إلى ماذا استند سعد لهذا الاتهام الملفق، فالنقابة لها إطار عمل لا علاقة له بفرض ذوق على الجمهور أو منع فيلم لسبب او لآخر لذا يحزننا ان يكون فنان تخطى الأربعين من عمره ولا يعرف مهام ومسئوليات نقابة عريقة مثل المهن السينمائية، ويخلط بينها وبين عمل الرقابة على المصنفات الفنية، والتي تعمل في إطار قانون ينظم شؤونها أيضا، فعلاقة النقابة بالأفلام في إطار ينظمه القانون، وليس لها علاقة بذوق العمل، لأن هذه مهمة النقاد والجمهور، ولو كان لنا دخل بذوق العمل لكنا حاكمناه على فيلم (الكبار) الذي قدمه عام 2010 ولم يمكث فى دور العرض أكثر من أسبوع، ولكن عمرو، الذي يحتكم للجمهور الآن، نسى أن نفس الجمهور هو الذي قال رأيه فيه ورفض دخول فيلمه وقتها، وتم رفعه من دور العرض لأنه لم يحقق إيرادات تذكر كفيلمه المعروض الآن بدور العرض (حديد)، البعيد عن المنافسة تماما، ويبدو ان أمر النجاح السينمائي للفنان الشاب محمد رمضان وهو الممثل الذى لم يتخط الـ27 من عمره، يؤرق عمرو سعد الذي يبلغ من العمر 42 عاما.
- يقوم الممثل عمرو سعد فى تصريحاته الأخيرة بالتنظير القانوني، ويطالب بتغيير القوانيين المنظمة للنقابة، وهو أمر محق فيه للغاية، ولكن التوقيت يبرز مدى ضحالة الثقافة السينمائية أو حتى الفنية، حيث إن اتحاد النقابات الفنية برئاسة الموسيقار هانى مهنى، يعقد منذ فترة اجتماعات مستمرة لتغيير القانون الحالي، والذي سيصدر خلال ساعات، فظهرت مطالبة عمرو سعد بتغيير قانون النقابات الفنية في تصريحاته، وكأنه لا علاقة له بما يدور على الساحة، كما اساء الممثل بقصد أو بدون إلى نقابته (المهن التمثيلية) التي تعمل بنفس قوانين نقابة المهن السينمائية".
Blogger Comment
Facebook Comment