وأكد اللواء مدحت المنشاوي، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة، أن المدينة ستعد أكبر وأحدث مدينة للتدريب التكتيكى على مستوى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها تعد صرحا تدريبيا كبيرا سينعكس إيجابيا على منظومة التدريب داخل جميع القطاعات القتالية بوزارة الداخلية.
وقال المنشاوي إن المساحة الكلية للمشروع تبلغ 90 فدانا، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذه على مرحلتين، المرحلة الأولى تشمل ميدان المحاكاة وميدان القتال وميادين القتال المغلقة وتحتوى على على ثلاثة ميادين (ميدان دور واحد وميدان دورين وميدان ثلاثة أدوار) وغرفة التحكم الرئيسية والمنصة وميادين التطريب المفتوحة والملاعب الرياضية وصالة الألعاب والمبنى الإدارى.
وأضاف مساعد وزير الداخلية للعمليات الخاصة أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل إنشاء أماكن الإعاشة للقوات (ضباط وأفراد ومجندين ومخازن أسلحة وذخيرة وعهدة ومركبات بالإضافة إلى المطابخ).
وأعلن المنشاوي أنه سيتم الانتهاء من تشديد المدينة التكتيكية لأعمال القتال خلال عام، ولكن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، طالبهم بضرورة الانتهاء منها خلال 6 أو 8 أشهر على الأكثر، وهو ما وعد اللواء المنشاوي بتنفيذه خلال مرحلة واحدة فقط.
واستمع إبراهيم إلى شرح تفصيلى من مسئولى الشركة الأمريكية التى تقوم بتنفيذ المدينة حول خطوات تنفيذها، وكذلك مشاهدة فيلم تسجيلى يتضمن آلية التدريب بالمدينة التكتيكية بعد الانتهاء من تشييدها.
وأكد مسئولو الشركة المنفذة للمشروع أن المدينة ستعد الأكبر والأحدث بمنطقة الشرق الأوسط، لافتين إلى أنهم سبق وأن قاموا ببناء مدن تكتيكية بالقوات الخاصة الأمريكية والقوات البحرية الأمريكية، بالإضافة إلى بعض الدول العربية، من بينها السعودية والإمارات والأردن.
Blogger Comment
Facebook Comment