تقرير / عبدالحميد شومان
تعد مدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية من أقرب المدن
لمحافظة القليوبيةوالقاهرة مقارنة بمدينة الزقازيق العاصمة وأيضا يتوسط مدينتي بلبيس ومنيا القمح .
ونظرالميزتين مهمتين أولهم ان به مساحةخضراء كبيرة
وينتج الخضر والميزة الثانية لقرب المسافة بينه وبين أكبر سوق بمدينة العبور ..
وبالمدينة مساحات شاسعة بالبر الشرقي لم تستغل ولا يلتفت
لها أي مسؤل حيث يمكن عمل منطقة صناعية
متطورة وبسببها يمكن القضاء علي ظاهرة
البطالة بالكامل ومن جانب آخر تعتبر مورد مادي
غير طبيعي
من أهم المحاصيل الزراعيةالتي تنتجها المدينة
الأرز والكتان والذرة
تقع مدينة مشتول
من الناحية الشرقية علي ضفاف ترعة
الإسماعيلية وأيضا لا ينتبه التنفيذي الي
استغلال تلك الشواطئ في عمل المشروعات
الخدميةوالترفيهية وهذا سيجني الدخل
الكثير حين يتم التنسيق مع وزارة الري
والمحافظة وهي تصلح لعمل النوادي
الريفية والملاهي ومشاتل الزهور .
بالمدينه مقلب
للقمامة علي مساحة كبيرة تستوعب
عمل مصنع لتدوير القمامة واستخراج الأسمدة
العضوية وهذا أيضا سيخلق
فرص عمل ويدر دخل غير عادي للمدينة .
والي جانب كل هذه المميزات فلا يلاحظ المواطن البسيط
أي مظهر من مظاهر التطور حيث يقول البعض
انها لا ترتقي الي مستوي القرية النموزجية وربما يختلف كل هذا مع عنوان المقال حيث لا يري المواطن سوي الإخفاقات .. يعاني
المواطنين هناك من ضعف مياه الشرب التي لا
تصل الي صنابير المياه بالأدوار العلوية بدء من الطابق الثاني والثالث الا
ساعات معدودة وهذا قليل ما يحدث وإن حدث
ووصلت فهي مشكوك في صلاحيتها ولذلك يعتمد المواطنين علي شراء المياه من المحطات التي ايضا يوهمون أنفسهم
بصلاحيتها أحيانا.
الصرف الصحي كارثة الكوارث
حيث بهذه المدينه حي يطلق عليه حي الطراطرة من المفترض ان به محطة صرف مر
عليها منذ سنوات ربما 7 أو 8 عدد هائل من
المقاولين ولم تنتهي وهي محطة أم المؤمنين
ولا أستحي عندما أقول ينال علي المسؤل صباحا
ومساء الدعوات والسباب
بسبب غرق بيوتهم بمياه الصرف التي هي في الحقيقةكارثة الكوارث والتنفيذي من وجهة نظر المواطن لا حياة لمن
تنادي .
وعلي الرغم من
غرق هذا الحي إلا أن المزارعين هناك يعانون بل هي أزمة كبيرة في مياه الري
وأننا في بداية التقرير ذكرنا أنها بلد زراعي وأهم ما تتميز به نبات الأرز الذي يحتاج دائما الي المياه الغزيرة .. فمياه الري التي يستوردها من القليوبية
بعد التسول غير كافية مما يجعل
المزارعين اللجوء الي الري بالماكينه من
مصارف الصرف الصحي وعليه يترتب الكثير من المشكلات الصحية للنبات
والمواطن الذي يتناول ثمرةالزراعةالمروية بمياه غير إنسانية ولا تتماشي
مع البيئة الزراعية وأيضا استغلال
هذه المياه تقلل من الإنتاج
ومنذ قرابة ال23 عاما ان لم يخونني التفكير او ربما يقل او يزيد
قام صرف الجنوب بتغطية مصرف سندنهور
بمسافة تقترب من ال 2 كيلوا ما بين
مدخل حي العجمي وقرية البتية الطريق المؤدي الي شبين القناطر
مرورا بتل بني تميم .. هذا المصرف الحيوي
مع مرور هذه المدة الزمنية ربما جعل حالة المواسير
متعرجة واصبحت ما بين مرتفع ومنخفض وهذا يقرره المختصين ولكن ما
يحدث من تجمع المياه خلق
لدي المواطنين معاناة كبيرة حيث
تغرق منازلهم والمسؤل أذن من طين وأذن من عجين كما يقول البعض محدش حاسس ويعلم
البعض عن احلال وتجديد هذه المسافة التي
تم رصد مبلع 4 مليون جنيه لهذا
المصرف ولا يعلم المواطن الي متي هذا
الصمت .. ولصالح من يتم استغلال سطح هذا المصرف في بيع مواد البناء هذا علي
حد فكر وتساؤل المواطن هناك.
يوجد بالمركز وحدة مرور
بقرية الصحافة كانت تقريبا بكامل جاهزيتها وأثناء الثورة تبعثرت كافة الموجودات ولم يلتفت المسؤل عن تشغيل هذه الوحدة المبنية حيث يعاني
المواطنين أصحاب السيارات الملاكي
والأجرة واصحاب الدراجات البخارية في ترخيص سياراتهم او دراجاتهم نظرا لبعد المسافةما بين مشتول السوق وأقرب
وحدةمرور في مدينة بلبيس وهذا يؤدي الي تكاسل الكثير في تعديل
اوضاعهم وهذا سبب رئيسي في انتشار السيارا والدراجات البخاريةالغير مرخصةويعطي
الفرصة للسير بلا مبالاه ولا
يعلم المواطن لصالح من كل هذا هدوء الأعصاب .. علي الرغم من أن بالمركزالعدد الكافيمن السيارت التي تجعل من حق المركزوحدة مرور متكامله .
بالمدينة عدد 2 مجزر (
سلخانة) لذبح الماشية ولعدم الرقابة البيطرية والرقابة الصحية يبتعد
بعض الجزارين عن الذبح داخل المسلخ
ويكتفون بالذبح في اماكنهم الخاصة وهذا به انتهاك لحقوق الإنسان الذي يتناول اللحوم
دون علم ولا ثقة في
حالتها وصلاحيتها للذبح وبه اهدار للمال العام حيث من المفترض أن لكل ذبيحة رسم معين .
المواطن في مدينة مشتول السوق ينتهك حقه كل يوم أو حين
يريد العثور علي أستوانة البوتاجاز .. ولا
يخفي علي الجميع أن هناك أزمة فعلية ولا نغالي في ذلك .. فالمواطن هناك تنتهك انسانيته ما بين سباب وعراك
الي جانب استغلال أصحاب المستودعات للمواطنين
فهي اصبحي بورصة ما بين 15 و20 وتارة 30 رغم أن سعرها لا يتعدي
ال8 جنيهات .. فأصحاب المستودعات
يستغلون عدم الرقابة التموينية ولا حماية المستهلك ويتعرض المواطن هناك
الي فقد معايير الإنسانية رغم أن الحلول متواجده وبسيطة وفقط بحاجة الي قرار من تنفيذي جرئ حيث
يمكنه نقل حصة مشتول من مصنع العاشر من رمضان الي مصنع مسطرد وهذا يعفي أصحاب المستودعات من طول المسافة والتعرض لمخاطر الطرق وما يقال عن فرض الأتوات في الطريق
لأن المسافة ما بينمشتول ومسطرد هي
أقرب من مشتول للعاشر من رمضان ..
ومع ذكر الرقابة وحماية المستهلك لا يفوتني
التعرض لمنظومة الخبز الرائعة التي تنتهك انسانيتنا فيها من حيث النواحي الفنية والجوده ويسأل في هذا ايضا مديريةالتموين التي تغير علي قادتها ربما ثلاث أو اربع
محافظين رغم عدم الإبداع لعله خير ايها
التنفيذي .
وفي قطاع الصحة
بالمدينة مستشفي مركزي مساحته
عملاقة يفتقد مكان يليق بمركزمعلومات الذي يعتبر من
أهم الأقسام حيث هو المؤشر لدي
القيادات من خلال التقارير والحالات
والنقص في الأدوية وعدد المترددين والمستفيدين من الخدمة في كافة الأقسام وعليه
يصدر المسؤل قراراته هذا من الناحية الفنية أما عن المهنية فالمستشفي
عدد هائل من الأطباء ربما 150
يقل اويزيد قليلا ورغم ذلك يجد المواطن معاناة في نقص الأدوية ونقص التخصصات ففي السابق كانت هذه المستشفي اسمها مستشفي الرمد
ولا يوجد بها قسم او طبيب منذ سنوات ربما
كليات الطب الغت القسم وعلي الدولة ان تحافظ علي هذا النوع من
التخصصات قبل الإنقراض .. وعلي الرغم من
تواجد المكان إلا ان المستشفي يفتقد لغرفة عناية
مركزة وجراحة العظام ومصعد
كان الله في عون مرضانا .. فعلي المسؤل ان يدرك ان مرتادي هذا المكان الأكثر انسانية هم البسطاء من أهالينا حيث يخدم هذا
المستشفي قرابةال 14 قرية ويدر دخل
كثير فلما هذا التقاعس في الإرتقاء
بهذا المستشفي ؟؟ ولما لا يتم تفعيل
العلاج الإقتصادي ونستغل هذه المساحات الشاسعة ونعلم ان بالمديرية ميزانية قادرة علي تجهيز مباني وتشييد ورغم ذلك
مشتول لم تري انجازات في قطاع الصحة ..
ولا يسمع المواطن الا عن فصل او تجميد او
عقاب مديري المستشفيات بالشرقية دون توفير عوامل التطوير .
التعليم
في مدينة مشتول حاله حال باقي المحافظة نسب تسريب ونسب غياب
ونسب غش عالية ولا يوجدالتزامالي حد ما الا في التعليم الأساسي وفي الإعدادي
.. هناك مدارس يجب فحصها مع هيئة الأبنية التعليمية
والتي تهدم لا تبني ومعظم المدارس فترتين
وعدد الفصول ربما تعدي السبعين او
يقل بعض الشيئ وفي النهاية
نطلب من الأبناء النجاح
رغم عدم توفير البيئة المناسبة ..
وعن الدروس الخصوصية فهي معضلة المعضلات رغم ان السيطرةعليها اسهل مما يمكن بتفعيل القانون ولكن هيهات .
وفي مجال فض المنازعات
لا تحرص المحافظة هناك علي
تشكيل مجلس حكماء من رجال ذو
قوامة وكلمةمسموعة ومن عائلات تقوم علي فض المنازعات مما يعطي المسؤل الأمني
هناك يتفرغ للقضاء علي الجرائم والقبض علي
الخارجين عن القانون ويعطون الجهات
القضائية وقتهم في سرعة التقاضي وتحقيق العدالة الناجزة .
لا يوجد بالمدينة مواقف لسيارات الأجرة للخطين اليتيمين مشتول مسطرد ومشتول الزقازيق مما يجعل السائقين الذين يدفعون الكارتات لمجلس المدينه
يقفون علي ضفاف الطريق مما يعيق حركة السير لدي المارة ناهيك عن التعديات من اصحاب
الأكشاك العشوائية والباعةا الجائلين ... وأن هناك موقف
مشتول السوق شبين القناطر مغطي
بتندات وهو بجانب سيارات مسطرد
والزقازيق موقف ولكن من الذي يستغله فبأسفله
ورشه لدوكوالسيارات ويتسغل
اسفله كشك وباركن
لسيارات المواطنين وسلملي علي
سرفيس ومواقف المدينة وعن الأجرة التي حددها التنفيذي فهي اجرة جزافية مرهقة
لأولياء الأمور اهالي طلبة الجامعة
ومرهقة للموظفين والعمال رواد مسطرد
ولا نعلم اين اللوائح التي تم الزيادة بناء عليها ... ودائما ما يتساءل
المواطن أين باصات السرفيس بين مشتول السوق والزقازيق .
تقريرنا خالي من
القمامة والشوارع المعتمة والشوارع الغير ممهدة وأغطيةالبالوعات البارزةوالمطالبةبمكتب للفيش والتشبيه
الألكتروني وخالي من المطالبة بمكتب شهر عقاري بالمدينه بدلا من شقق مؤجرة
خارج النطاق حيث يبعد عن المدينه
قرابة ال2 كيلو رغم أن لدي المدينة املاك
دولة لم تستغل وكمان مش
هنتكلم في التقرير عن العمارة المغلقة منذ سنوات عديدة ولماذا لم يتم
تسكينها وهي تابعة لوزارة التضامن ومش عارفين
وكيل الوزارة ساكت عليها ليه .. يخلوا التقرير من تقنين التكاتك التي فرضت نفسها وقام مجلس المدينة بتحديد اجرة لها ضمن لائحته
الجديدة وهذا عتراف ضمني بهذا الكائن الغريب
لماذا لم نتأسي بمحافظة القليوبية والجيزة وأسوان ونضع لا ئحة ونقننة ويتم ترخيصة أو تسند إدارته لإحدي الجمعيات الأهلية فلدي المسؤل
الشرعية ان اراد وكمان هيدفع كارته ويدر دخل جديد للمجلس .
فالمواطن في مدينتي لا يشعر بإنجازات ويوم بعد يوم تزداد الإخفاقات فهل من مسؤل لدية
صحوة ضمير يقوم بالإرتقاء والإحساس بسكان هذه المدينة ؟
Blogger Comment
Facebook Comment