بقلم/ أحمد لحاوي
يطل علينا منذ عدة سنوات ،إرهابا أعمي بوجهة القبيح مستهدفا بلادنا العربيه واﻻسلاميه علي وجه الخصوص، وذلك بعد شهور بقﻻئل من ثوراتنا العربيه ،التي انتهزها الغرب ووجودها فرصة سانحة بعد أن خطط وتامر من خلال عملائه في الداخل والخارج لتدمير دولنا العربية ،ليحقق ماظل
الكاتب/ أحمد الحاوي |
يحلم به من تفكيك دولنا العربية واﻻسلاميه ،لصالح الكيان الصهيوني ((اﻻسرائيلي))لحمايته من قوة الدول العربية والإسلامية ،التي هي في اﻻساس ضعيفة لعدم تكاتفهم مع بعضهم البعض، ولكن كان لهم ما اردوا ،فمدوا يد العون والمساعدة للخونة والعملاء ،بمختلف أشكالهم وألوانهم وعقائدهم المسمومة والمغلوطة ،وملئوا بهوﻻء العمﻻء واﻻرهابيين، العراق، وسوريا ،وليبيا ،واليمن ،ومصر، لتكن لهم الغلبة و الكلمة العليا المسموعة في شأن هذه البلدان ، ففيها من سقط في وحل هذه المؤامرة التي دمرت بلدانهم بفعل إرهاب أعمي لم تشهده بﻻدنا العربية من قبل وفيها من تيقن لها وأسرع في تجفيف منابع اﻻرهاب وهي مصر، التي تبذل جهدا كبيرا للقضاء على اﻻرهاب اﻻسود واﻻرهابيين ،ولما ﻻ انها (مصر ) مقبرة الغزاه ،فإن اﻻسئلة الكثيرة التي تجول في خاطري عن الدعم المالي والعسكري الكبير لهؤﻻء اﻻرهابينون الداعشيون ،هل هو نتاج بيع بترولنا العربي في ليبيا والعراق لهذه الدول الغربية، باثمان بخث بعد أن سيطر اﻻرهابيون علي حقولنا النفطية ، لصالح الدول الغربيه التي استحلت ثرواتنا لنهضة بﻻدها وترك بلادنا المنهوبة والمسلوبة تعاني الفقر والضياع،إن الغرب الذي دمر العراق بحجة امتلاكها أسلحة كيميائية، وبيلوجية وقدم رئيسها ليحاكم محاكمة هزليه ،لن يهنأ له باﻻ اﻻ باستقرار الكيان الصهيوني (إسرائيل) لكي تموت قضيتنا العربية الي اﻻبد في تحرير اﻻراضي المقدسة ،فإن إعدام الزعيم الراحل
(صدام حسين )في يوم عيد اﻻضحي يبعث برسالة جبنا ممن ارتكبو ا هذا الجرم من المتشددين اللذين كسوا وجهوههم بقناع السواد كي ﻻ يعرفهم أحد عند إعدام البطل الشامخ الذي بعث برسالة شموخة الي رؤساء العالم أجمع ليتعجبوا من قوة هذا الرجل التي افتقدوها في شخصياتهم الحقيرة ،وما أن تمر اﻻيام والسنوات حتي يظهر لنا شامخ آخر ينضم إلى صفوف و عزة الشامخين انه الطيار اﻻردني((معتز الكساسبة))الذي أبهر العالم أجمع بشموخة أثناء إعدامه حرقا واعطي درسا في العزة والكرامة والنضال بشموخة في قفصة الذي صنعة له اﻻرهابينون الخونة الذين أعطوا نموذجا صارخاً من التخلف والتعصب اﻻعمي الذي سيطر علي قلوبهم الغاشمة لجماعة ﻻ تعرف وطننا وﻻ دين ،ولكن يظل المناضلون الشامخون في ذاكرة التاريخ نبراسنا نقتدي بهم ، ويبقي اﻻرهابيون الجاهلون في ذكري المتخلفين منهم و المتعاطفين معهم في انتظار حساب رب العالمين علي مااقترفته أيديهم القذرة من سفك الدماء ،فلتحيا ذكري ((صدام حسين و معتز الكساسبة رمز الشموخ))
Blogger Comment
Facebook Comment