كتب احمد الحاوى
بدأت اليوم اللجنه العليا لﻻنتخابات البرلمانيه في تلقي طلبات الترشح للانتخابات البرلمانية 2015 ،من خلال انتخابات المحافظات التي شكلتها اللجنة العليا للانتخابات في 27 محافظة علي مستوي الجمهورية . وتبدء اليوم في استقبال أوراق المرشحين ولمدة عشرة أيام ،حيث يتم غلق باب الترشح للانتخابات يوم 17 فبراير وفي نفس السياق بدء بعض من مرشحي دائرة مركز البداري التابع لمحافظة أسيوط بتقديم أوراقهم الي اللجنه العليا لﻻنتخابات، حيث تجري اﻻنتخابات وسط حالة من الترقب من المواطنين ومن بعض المرشحين ، حيث تجري المنافسة علي مقعداًفرديا وحيداً مما سيزيد من سخونة العملية اﻻنتخابيه سبب التنافس الشديد بين العائلات التي ذكت مرشحين لها لنيل شرف عضوية البرلمان ،ومن المتوقع ترشح اﻻستاذ مديح سيد عمار العضو السابق لمجلس الشعب وابن عائلة عمار ،وترشح العقيد حسين الشريف ابن قرية العقال البحري وعائلة دﻻل ،وترشح المحامي عمر هريدي عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني وابن عائلة هريدي بقرية العقال القبلي ،والعمده نعمان احمد فتحي نعمان ابن العضو السابق عن الحزب الوطني وابن عائلة أبو شامة بنجوع المعادي،والمهندس عادل عبد الحافظ احمد رئيس مجلس مدينة البداري السابق وابن عائلة النواصر بالكوم اﻻحمر ،واﻻستاذ محمد قاعود ابن مدينة البدارى ،واﻻستاذ رمضان معيوف ابن عائلة العقايلة بالعتمانيه ،ويتوقع المواطنين منافسة قوية بين المرشحين خاصة بعد حصول دائره مركز البداري وقراها علي مقعد وحيد لفردي ،ومن خلال ما شهد بالقرية أن المواطنين متحفزين في هذه اﻻنتخابات علي إعطاء أصواتهم للعضو الذي بذل مجهودا سواءً علي المستوي الخدمي أو اﻻمني من خلال تواجده معهم في السراء والضراء من خلال لجان المصالحات الني تنهي الخصومات الثأرية بين العائلات بقري ونجوع مركز البدارى الذي شهد حاﻻت ثأرية كبيرة ،وأن المواطنين متحفزين هذه المرة ﻻعطاء صوتهم لمن يستحق بعيداً عن المجاﻻت السابقة التي أتت بمرشحين جلسوا علي مقاعد البرلمان ونسوا دوائرهم وتركوها تعاني اﻻهمال سواءً علي المستوي الصحي اوالخدمي من خلال ترك المشروعات التي أنفقت علبها الدولة المليارات كمشروع الصرف الصحي الذي توقف منذ حوالي خمس سنوات ولم يجد من يطالب به، لذلك يظل المواطن البسيط طالب الخدمة المفقودة هو الدافع الرئيسي ﻻعتلاء أي مرشح مقعد البرلمان خاصة أنها تجري في جو من الشفافية والحيادية التي ياملها المواطنين ،بعد عناء شاهدوه بأنفسهم في تزوير الانتخابات البرلمانية السابقة 2010 التي كانت القشة التي قسمت ظهر البعير واشعلت ثورة 25 يناير
Blogger Comment
Facebook Comment