( في الصميم لمن يعي)
عبدالحميدشومان : كيف أحميك يا وطني من الحالمين المتطفلين اللذين لا يمتلكون الخبرة ولا المعايير المحترمة التي نصل بها الي بر الأمان بموجب قوانين وتشريعات ورقابة
الي المهمومون بأمر أول برلمان يتولي المسئولية بعد30يونية وبعد الدستور الجديد ويحمل أعباء تشريعية جسيمة متوجسين مما ستسفر عنه الانتخابات البرلمانية…هل ستفضي إلي أغلبية مطمئنة وتشكيل متوازن يضمن الاستقرار السياسي لمصر في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها؟…أم إلي أغلبية هزيلة تكون عاجزة عن إدراك الإصلاح التشريعي المرتقب؟…أم إلي تبعثر مقاعد البرلمان بين أقليات متنافرة تدخلنا مرة أخري في مستنقع المشاحنات والمساومات من أجل تكوين أغلبية فيما بينها تحقق شكل الأغلبية فقط لكنها تخفي وراءها أغلبية هشة وليدة الصراعات وهستيريا تقاسم السلطة!!
وأعترف أن الخاطر المخيف المسكوت عنه والذي يطل يوجهه من خلف هذا المشهد هو احتمال استفادة أقل وأصغر القوي السياسية المنظمة من ذلك التشرذم ونجاحها في التسلل إلي البرلمان ليس بفضل جدارتها أو استحقاقها ولكن بفضل تفوق حجمها الصغير علي الفتات السياسي المبعثر في الساحة الانتخابية…وفي تلك الحالة نسمح بتفرقنا وعجزنا أن تعود الأصوليات وقوي التطرف التي اختطفت مصر منذ ثلاثة أعوام لتحتل الصدارة-أو علي الأقل تشغل مساحة مقلقة-في التشكيل البرلماني مما يهدد بعرقلة مسار الإصلاح التشريعي والسلطة التنفيذية.
الي المهمومون بأمر أول برلمان يتولي المسئولية بعد30يونية وبعد الدستور الجديد ويحمل أعباء تشريعية جسيمة متوجسين مما ستسفر عنه الانتخابات البرلمانية…هل ستفضي إلي أغلبية مطمئنة وتشكيل متوازن يضمن الاستقرار السياسي لمصر في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها؟…أم إلي أغلبية هزيلة تكون عاجزة عن إدراك الإصلاح التشريعي المرتقب؟…أم إلي تبعثر مقاعد البرلمان بين أقليات متنافرة تدخلنا مرة أخري في مستنقع المشاحنات والمساومات من أجل تكوين أغلبية فيما بينها تحقق شكل الأغلبية فقط لكنها تخفي وراءها أغلبية هشة وليدة الصراعات وهستيريا تقاسم السلطة!!
وأعترف أن الخاطر المخيف المسكوت عنه والذي يطل يوجهه من خلف هذا المشهد هو احتمال استفادة أقل وأصغر القوي السياسية المنظمة من ذلك التشرذم ونجاحها في التسلل إلي البرلمان ليس بفضل جدارتها أو استحقاقها ولكن بفضل تفوق حجمها الصغير علي الفتات السياسي المبعثر في الساحة الانتخابية…وفي تلك الحالة نسمح بتفرقنا وعجزنا أن تعود الأصوليات وقوي التطرف التي اختطفت مصر منذ ثلاثة أعوام لتحتل الصدارة-أو علي الأقل تشغل مساحة مقلقة-في التشكيل البرلماني مما يهدد بعرقلة مسار الإصلاح التشريعي والسلطة التنفيذية.
Blogger Comment
Facebook Comment