العقيد/ حاتم صابر |
فند العقيد حاتم صابر، الخبير في مقاومة الإرهاب، ما نشر عن “التسريبات” التي زعمت جماعة الإخوان الإرهابية أنها لقيادات القوات المسلحة يلفقون قضية للرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقال “صابر” إن التسجيل كان “متداخلاً” وليس “لاسلكيًا”، حيث قام الشخص بتثبيت جهاز “تسجيل” للواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع، ثم ذهب بالتسجيل لمكتب اللواء عباس كامل مدير مكتب الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، ثم ذهب بعد ذلك لمكتب الفريق أسامة الجندي قائد قوات البحرية، متسائلاً: “من الشخص الهلامي الذي فعل ذلك”.
وأضاف “صابر” فى تصريح لـ “صدى البلد” أنه لو فرض جدلاً وذلك ليس صحيحاً أن الكلام حقيقي، فهم كانوا يتحدثون عن “قانونية حبس الرئيس المعزول” وكان الهدف ألا يحكم على الرئيس الأسبق بالبراءة نتيجة “ثغرة” في القضية، وذلك يدل على أن القضاء المصري قضاء مستقل لا يخضع لأي ضغوطات.
وأضاف: “أصل الموضوع كما عرضته التسريبات هو تلفيق محبس مرسي، وليس تلفيق الاتهام أو التهم، لأنهم لا يستطيعون لأن التهم ثابتة عليه وبالأدلة، ودعنا نتذكر ما عرضته قناة الجزيرة القطرية عن وثيقة خاصة وكانت (سري للغاية) خرجت من مكتب رئيس الجمهورية بتحركات وانتشار الجيش المصري في سيناء”.
وقال “صابر”: “درجات السرية في القوات المسلحة تنقسم إلي عدة أنواع “:
“سرى”، وتمنح للوثائق داخل الوحدات العسكرية فقط والتي إذا تسربت تضر بأمن الوحدة .
“سرى جدا”، وتمنح للوثائق التي تحمل معلومات إذا تسربت تضر بأمن وسلامة القوات المسلحة.
“سرى للغاية”، وتمنح للوثائق التي تحمل معلومات إذا تسربت تضر بأمن وسلامة جمهورية مصر العربية، وهى أعلى درجة سرية، وعلى حسب درجة السرية تكون شدة العقوبة أي أن تسريب الوثائق “سرى للغاية” تصل العقوبة للإعدام.
وأضاف أن ما عرضته شبكة رصد من صورة ومكان احتجاز الرئيس المعزول على مواقع التواصل الاجتماعي، غير صحيحة، وكاذبة، وأن هناك أدلة تؤكد أن الرئيس المعزول سيحاكم بتهمة الخيانة العظمى.
Blogger Comment
Facebook Comment