الكاتب/ أحمد الحاوي |
تدورفي هذه اﻻيام مناقشات ساخنه من قبل اﻻحزاب السياسيه المصرية وبعض من المهتمين بالعمل السياسي ممن يريديدون خوض الانتخابات البرلمانية القادمة سواءً علي مستوي الفردي أو القائمه ومااستقرت عليه اللجنه العليا لﻻنتخابات في تقسيم الدوائر الإنتخابية فكانت الكثافة السكانية وعدد اﻻصوات لكل دائره هو المعياراﻻساسي الذي تم علي أساسه تقسيم الدوائر الإنتخابية مما أحدث تبايناً في الرؤى بين المعارضين لهذا التقسيم والموافقين عليه كﻻ حسب مصلحته الحزبيه أو الفرديه فإن هذا التقسيم للدوائر جاء بعد انتظارطويل من قبل المهتمين بالحالة السياسيه الذين كانو يريدون تقسيم الدوائر الإنتخابية في دوائر صغيره لكل مركز أو قسم حتي ﻻ تتسع الدوائر ويتمكن المرشحين من زيارة القري والنجوع لطرح رؤاهم وبرامجهم السياسية وليكونو علي مقربة من المواطنين ويستعموا الي مشكﻻتهم التي يعانون منها وحتي يتمكنوا من حل بعض المشكﻻت المتراكمه منذ سنوات ولكن اتساع هذه الدوائر بهذه الطريقه يرون فيها مضيعه للوقت والجهد الذي ﻻيسعفهم في زيارة المواطنين في هذه القري والنجوع خاصه مع اقتراب موعد فتح باب الترشيح وﻻ ننكر بأن بعض من المتطلعين لخوض هذه اﻻنتخابات والتي اتسعت دوائرهم والذين راؤ أن اتساع الدوائر سوف بمنحهم الفرصه في استقطاب أكبر عدد من اﻻصوات اﻻنتخابيه خاصة في دائرة البداري وساحل سليم بمحافظة أسيوط نظراً لوجود الصراعات القبليه بين العائﻻت ومايسمونه بقلبي الماسوره وبحريي الماسوره بمركز البداري والذي يري فيه المواطنين أن وضع دائرة البداري وساحل سليم في دائره واحده بمقعدين سوف يمنح الفرصه اﻻكبر لمرشحي مدينة البداري للفوز بالمقاعد علي حساب مرشحي قبلي والعكس صحيح وفي حالة قبول بعض التظلمات التي قدمت الي هيئة مجلس الدوله بفصل مركز ساحل سليم عن مركز البداري ليكونا لكل منهما مقعداً مستقﻻ في هذه الحاله يري المواطنين الفرصه اﻻكبر لمرشحي قبلي من العقال البحرى حتي عزبة الزهري وأخيرا لتكن الكلمه اﻻولي واﻻخيره لمجلس الدوله في الموافقه علي بعض التعديلات في الدوائر الانتخابية
Blogger Comment
Facebook Comment