فقد اهتمت صحيفة "الأهرام" ببيان رئاسة الجمهورية الذي صدر أمس تعليقا على الأحكام الصادرة بشأن القضايا المرفوعة على عدد من رموز نظام الحكم السابق وكبار المسئولين وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر الجديدة، التي تمخضت عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو ، ماضية في طريقها نحو تأسيس دولة ديمقراطية حديثة قائمة على العدل والحرية والمساواة ومحاربة الفساد، تتطلع نحو المستقبل، ولا يمكن أن تعود أبدا للوراء..وذكر البيان أن الرئيس السيسي تابع الأحكام الصادرة أمس الأول ولقد انطوت تلك الأحكام على شقين أساسيين: أولهما ، شق يتعلق بطبيعة الأحكام القضائية الصادرة، والتي لا يجوز التعقيب عليها، وذلك إعمالا لنصوص الدستور المصري الذي كفل للقضاء المصري استقلالية تامة، وأكد ضرورة إعمال مبدأ الفصل بين السلطات، وتأكيدا للثقة الكاملة في عدالة قضاة مصر ونزاهتهم وحيدتهم وكفاءتهم المهنية وأضاف البيان أن الشق الثاني يتعلق بالأسباب التي أبدتها المحكمة تفسيرا لأحكامها ، حيث وجه رئيس الجمهورية بتكليف رئيس مجلس الوزراء باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمراجعة الموقف بالنسبة لتعويضات ورعاية أسر شهداء ومصابي الثورة الذين قدموا حياتهم من أجل رفعة هذا الوطن، وتكليف لجنة الإصلاح التشريعي بدراسة التعديلات التشريعية على قانون الإجراءات الجنائية التي أشارت المحكمة إلى ضرورة إجرائها، وإعداد تقرير عنها لتقديمه إليه وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي التقى مساء أمس بكل من وزير العدل المستشار محفوظ صابر، ووزير العدالة الانتقالية المستشار إبراهيم الهنيدي، ووجهما بسرعة إنجاز هذه التكليفات وفي السياق ذاته ، أكد مصدر قضائي بالنيابة العامة أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي لم تودع أسباب الحكم ببراءة حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم لاتهامهم بقتل المتظاهرين والشروع في قتل آخرين والإهمال الجسيم واستغلال النفوذ وتصدير الغاز لإسرائيل والحصول على 5 فيللات بشرم الشيخ واضاف المصدر القضائي في تصريحات لصحيفة "الجمهورية" أن قانون إجراءات الطعن بالنقض حدد 30 يوما في حالة الإدانة ، أما في حكم البراءة لم يحدد موعدا ، مشيرا إلى أنه في حالة عدم إيداع الحكم خلال 30 يوما فإن النيابة العامة ستحرر شهادة سلبية تفيد بعدم إيداع الحكم حتى يمكنها في حالة إيداعه أن تقدم الطعن بالنقض خلال 10 أيام.
وقال فريد الديب محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك لـ "الجمهورية" إن مبارك ينتظر نقض حكم حبسه في قضية القصور الرئاسية أمام محكمة النقض في 13 يناير المقبل وأكد مصدر قضائي بنيابة الأموال العامة العليا أن النيابة بإشراف المستشار أحمد البحراوي لم تقرر حبس مبارك على ذمة أي قضية حاليا ، كما أنه غير مطلوب ضبطه واحضاره حتى الآن وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن توابع حكم محكمة جنايات القاهرة بتبرئة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه في قضايا قتل المتظاهرين والفساد المالي استمرت لليوم الثاني على التوالي ، حيث شهدت الجامعات موجة غضب بين الطلاب ..فيما واصلت قوات الأمن إغلاق ميدان التحرير الذي تحول مع محيط دار القضاء العالي إلى ثكنة عسكرية ؛ ما أدى إلى حالة من الزحام والارتباك المروري وأضافت الصحيفة أن طلاب جماعة الإخوان وائتلاف "طلاب مصر" بجامعة القاهرة نظموا مسيرتين منفصلتين بعد رفض طلاب الحركات السياسية رفع شعارات "رابعة" إلا أن المسيرتين التقتا من جديد أمام مبنى القبة في نهاية المظاهرات وأشعل الطلاب الشماريخ ووحدوا هتافاتهم قائلين: " يلا ياثوري انزل من دارك..أدوا حكم براءة لمبارك"..وفي جامعة عين شمس ، نظم المئات من طلاب الحركات السياسية وطلاب الإخوان مسيرة ، وطافوا أرجاء الجامعة رافعين صور شهداء الجامعة الذين سقطوا خلال الثورة ، كما نظم عدد من الحركات الطلابية بجامعة حلوان مسيرة تحت عنوان " حاكموا الشهداء" .
كما شهدت جامعة الزقازيق تعدى العشرات من طلاب الإخوان على المبنى الإداري لأمن الجامعة .. فيما نشبت اشتباكات بين طلاب بجامعة الإسكندرية وأفراد أمن "فالكون" وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى أمس إن قسمي شرطة قصر النيل وعابدين أطلقا سراح 102 شخص من إجمالي 106 من المتهمين في الاشتباكات التي شهدها ميدان عبد المنعم رياض ؛ وأسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 15 آخرين ... وقال اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إن 4 فقط من المقبوض عليهم ينتمون لجماعة الإخوان وإن قوات الأمن ستستمر في إغلاق ميدان التحرير.
القمة الفرانكفونية:
ذكرت صحيفة "الشروق" أن الوفد المصري برئاسة رئيس الوزراء إبراهيم محلب ركز في أعمال القمة الفرانكفونية التي عقدت في السنغال خلال يومي 29 و 30 نوفمبر الماضي على حشد الأصوات الدولية والإقليمية لدعم ترشح مصر للحصول على مقعد العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن والتصويت لصالحها في الانتخابات التي ستجرى خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر المقبل.
وقال محلب - خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة - إن ترشح مصر يأتي مع التزام الدولة والحكومة المستمر نحو تحقيق السلام والأمن ومساهمتها الكبيرة في قضية الاستقرار الإقليمي والازدهار بإفريقيا والشرق الأوسط وهو ما يعكس الرغبة في مواصلة العمل بفاعلية في تحقيق هذه الأهداف من خلال سعيها لتصبح عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة ( 2016-2017 ) وأن تكون صوتا لشعوب بلدان الفرانكوفونية والتعبير عن طموحاتهم في المجلس .
وأكد محلب أن مصر تقف داعمة في مواجهة التحديات التي تواجه القاهرة الإفريقية ، حيث تعرب دائما عن القلق العميق إزاء اندلاع وباء فيروس "ايبولا" في غرب القارة ، والإعلان عن التضامن الكامل مع شعوب وحكومات البلدان المتضررة.
وفي السياق ذاته ، ذكرت صحيفة "الأخبار " أن وزارة الخارجية أكدت أن مصر على ثقة في تأييد الدول العربية الشقيقة للترشيح المصري للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن ، مشيرة إلى قرار الدورة (139) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في مارس قبل الماضي والذي تم فيه الموافقة على ترشيح مصر .
واستعرض السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي خطة مصر ورؤيتها لمختلف القضايا التي تقع في نطاق مجلس الأمن ، وذلك خلال اجتماعه مع سفراء الدول العربية بالقاهرة أمس ، حيث أشار إلى أن مصر ساهمت كعضو مؤسسي للأمم المتحدة بدور بارز في جهود حفظ السلم والأمن الدوليين ، فضلا عن التزامها بتعزيز العمل الدولي المشترك في إطار الأمم المتحدة بهدف دعم الأهداف المتضمنة في مقاصد ومبادىء ميثاق منظمة الأمم المتحدة .
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع جاء في إطار جهود وزارة الخارجية المكثفة لحشد الدعم لترشح مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الفترة ( 2016-2017 ) ، وذلك خلال الانتخابات المقرر عقدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر 2015.
نشاط الرئيس السيسي:
اهتمت صحيفة "الأهرام" باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بالقاعة الرئاسية بمطار القاهرة، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، الذي أجرى زيارة عمل سريعة إلى مصر وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم عقد جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، تم خلالها التباحث بشأن مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن الجانبين اتفقا بشأن أهمية العمل على تصويب الصورة السائدة عن الإسلام وإظهاره بطبيعته السمحة الحقيقية التي تنبذ العنف والتطرف، وتحض على التسامح ، كما تم التأكيد على محورية دور الأزهر الشريف باعتباره منارة للفكر الإسلامي الوسطي، تساهم بفاعلية في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتكافح الأفكار المتطرفة وتباحث الزعيمان بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأزمة السورية، حيث أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية ، كما تم استعراض آخر تطورات القضية الفلسطينية في ضوء نتائج اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية والقرارات الصادرة عنه أمس الأول.
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل أمس بمقر رئاسة الجمهورية عيسى سولي ممادي المستشار الخاص لرئيس جزر القمر المتحدة بحضور وزير الخارجية سامح شكري .
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ممادي نقل تحيات وتقدير الرئيس القمري للرئيس السيسي وسلمه رسالة من رئيس جمهورية جزر القمر تناولت سبل تعزيز التعاون والتنسيق والنهوض بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتي المجالات، معربا عن تطلع بلاده لأن تفتتح مصر سفارة لها في جزر القمر من جانبه ، رحب السيسي بالمبعوث القمري ، منوها إلى اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها مع جمهورية جزر القمر ، في ضوء ما يربط البلدين من علاقات قوية على الصعيدين العربي والإفريقي ، وأكد مساندة مصر لجزر القمر واستعدادها للاستجابة لاحتياجاتها ، لاسيما في مجال التعاون في قطاع التعليم وتقديم المزيد من المنح للطلبة القمريين الراغبين في الدراسة في مصر سواء في الأزهر الشريف أو بالجامعات المصرية وفي شأن آخر ، تابعت صحيفة "الشروق" اجتماع وزير الخارجية سامح شكري أمس مع نظيره الليبي محمد الدايري ، والذي أكد خلاله شكري أن مصر تتحرك في جميع الأطر الإقليمية والدولية لمصلحة الشعب الليبي ومن بينها الاجتماع القادم لدول الجوار بالخرطوم يوم الخميس المقبل .. مطالبا المجتمع الدولى بدعم الشرعية في ليبيا متمثلة في مجلس النواب والحكومة
وقال شكري إن هناك أفكارا طرحها مبعوث الأمم لليبيا خلال زيارته للقاهرة وهناك تنسيق بيننا في إطار هذه الجهود ، وأنها ستتم في إطار دعم الشرعية والانتخابات ؛ وما أسفرت عنه والتعامل مع العناصر السياسية التي تبتعد عن العنف والبعد عن الأعمال الإرهابية ، وأن تتواءم هذه العناصر السياسية وان تتوافق حول مستقبل ليبيا من جانبه ، أشار الدايرى إلى أن اجتماعه مع شكري يأتي في إطار التنسيق المستمر بين مصر وليبيا وان بلاده تثمن عاليا الاهتمام المتزايد من قبل مصر بالقضية الليبية وخاصة جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تجلت في زيارته لكل من إيطاليا وفرنسا والتي تناولت الشأن الليبي وتصب في مصلحة دعم الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه .. وقال إن دور مصر مهم ليس لليبيا فقط وانما للمنطقة فيما اهتمت صحيفة "المصري اليوم" بالاجتماع الذي عقده أمس وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب ، لمتابعة تنفيذ المشروع القومي لتشغيل الشباب بالمحافظات ، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي ، ووزيرة القوى العاملة ناهد العشري ومحافظي الصعيد .
وأعلن لبيب خلال الاجتماع عن بدء تنفيذ المشروع القومي لتشغيل الشباب منتصف ديسمبر الجاري ، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب تنظيم برامج موازية للمشروع بجميع المحافظات في إطار دعم اللامركزية .
وقال إن المشروع سيشمل دعم المشروعات الصغيرة على مستوى كل قرية ونجع ، مشيرا الى أن رأس مال المشروع يبلغ 10 مليارات جنيه ستتم زيادته إلى 20 مليار جنيه بهدف الحد من الهجرة من القرى إلى المدن والحد من الفقر خاصة في القرى الأكثر احتياجا وأضاف لبيب أن الغرف التجارية ستشارك في المشروع العملاق وسيتم تدريب الشباب في جميع المجالات الحرفية ، منوها بأنه سيتم إجراء حصر لنوعيات المشروعات التى يمكن تنفيذها فى محافظات الصعيد وأن هناك دراسات جدوى لأكثر من 485 نوعا مشروعات فى مجال البتروكيماويات ، إضافة إلى المشروعات البيئية التي تتميز بها كل محافظة من ناحية أخرى ، اهتمت صحيفة "الأخبار " بالمؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف ، للإعلان عن تفاصيل المؤتمر الدولي لمواجهة التطرف والإرهاب وقال شومان إنه تم توجيه الدعوة لـ 120 دولة للمشاركة في المؤتمر الدولي للأزهر الشريف لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يعقد يومي الأربعاء والخميس المقبلين بالقاهرة وأكد أن المؤتمر سيناقش 5 محاور هي : تصحيح مفاهيم مغلوطة تتعلق بالإسلام، وتعريف الدولة الإسلامية والخلافة الشرعية، والتطرف وأثره على المجتمع ، والإرهاب وأثره في المجتمعات العربية ، ووضع رؤية مستقبلية للخروج من أزمات التطرف والإرهاب ، موضحا أنه سيصدر في نهاية المؤتمر بيانا وتوصيات تفضح الصانع الأساسي للإرهاب وأوضح شومان أن الإسلام برئ من الأفعال الإرهابية التي تهدد العالم أجمع بمخططات الفكر المتطرف الإرهابي والدخول في دوامة العنف .
Blogger Comment
Facebook Comment