تهديدات للقواعد الأمريكية العسكرية في الدوحة.. مطالب بنقلها لوقف دعم قطر للإرهاب.. وخبراء: "مستحيل"

عسكرية، وباحث، وبعض أعضاء الكونجرس يطالبون بنقل قواعد أمريكا من قطر
المطالبون: قطر تدعم الإرهاب وتضمن صمت أمريكا لاستضافتها عسكريا
وخبراء:
القضاء على الإرهاب "نقطة" في بحر المصالح الأمريكية القطرية
أمريكا لن تنقل قواعدها العسكرية من الدوحة.. وقطر ملتزمة بالأجندة
أمريكا احتلت قطر عسكريا
المصالح المشتركة تلزمها بالإبقاء على كبرى قواعدها بالدوحة
كانت صحيفة "جيروزاليم بوست " نشرت تقريرًا يفضح ما وصفته بمؤامرات تقوم بها دولة قطر فى منطقة الشرق الأوسط تتمثل في دعم جماعات الإرهاب، وكيف أنها تضمن صمت القوى العظمى في العالم الممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية كونها تستضيف قواعدها العسكرية على أراضيها.
وبحسب التقرير فإن نحو 20 اسما وضعتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى على القائمة السوداء بتهم تمويل الارهاب ولم تتعامل معهم السلطات القطرية إلى الآن.
ويتفق ما ساقته "جيروزاليم بوست" مع مطلب وكيل وزارة الدفاع الأمريكي السابقة، ميشيل فلورني، لقطر بمراجعة سياساتها في دعم الجماعات الإسلامية قائلة إن قطر لا يجب أن تظن أن استضافتها لقاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية يمنحها نفوذا، فالولايات المتحدة يمكن أن تنقل قواتها إلى قواعد أخرى"، وذلك بحسب وكالة "أسوشيتد برس.
وأشارت الوكالة إلى التقاء فكر عدد من نواب الكونجرس الأمريكي مع "فلورني" حيث يشككون في تمويل قطر لـ"داعش"، رغم نفي الخارجية الأمريكية وجود أية أدلة على ذلك، كما بدأ عدد من أعضاء الكونجرس في النقاش بالفعل حول ما إذا كان يجب على الولايات المتحدة نقل قاعدتها العسكرية من قطر أم لا.
فهل فكرة نقل القواعد العسكرية الأمريكية من قطر مقبولة، وهل يمكن ان تنفذها الإدارة الأمريكية إذا ما تعالت أصوات المطالبة بها، هذا ما يوضحه التقرير التالي:
أكد اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقاً، على أن أمريكا تعمل من أجل مصلحتها العليا فقط ، وهى غير ملزمة بالاستجابة لتوصيات مراكز الأبحاث عقب نشرها لتقارير تفيد أن قطر تلعب دوراً مزدوجاً بالمنطقة وتدعم الجماعات الإرهابية وعليه وجب نقل القواعد العسكرية منها، مشيراً إلى أن مصلحة أمريكا الإستراتيجة مع قطر أهم من القضاء على الإرهاب بالمنطقة العربية.
وأشار عز الدين في تصريح إلى احتمالية لجوء أمريكا لدعم مراكز الأبحاث بالمال لتشجيعها على نشر مثل هذه التقارير التي تظهر الولايات المتحدة الأمريكية في موقف ضد الإرهاب، بينما تواصل الإدارة "سرا" نشر الفوضى بالمنطقة العربية، بما يضمن الحفاظ على أمنها، لافتاً إلى أن قطر تنفذ أجندة أمريكية بحتة لتضمن هى الأخرى أمنها.
كما أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الخارجية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن هناك فصلا كاملا بين الإدارة الأمريكية ومراكز الأبحاث التي تلتزم بالناحية العلمية، مشيراً إلى أن احتمالية استجابة الإدارة الأمريكية لما يثار حول ضرورة نقل قواعدها العسكرية من قطر غير واردة.
وأوضح "اللاوندي" أن قطر تلتزم بالأجندة الأمريكية وتنفذ السياسة الخارجية لأمريكا بالمنطقة، مشيراً إلى أن دعم قطر لحماس لا يمثل أي ضرر لإسرائيل.
ومن جانبه أكد الدكتور لواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن قطر بها أكبر قاعدتين عسكريتين للولايات المتحدة الأمريكية بالشرق الأوسط ، ومن الصعب أن تستجيب القيادة الأمريكية لتقارير مراكز أبحاث أو تطالب بنقل القواعد منها بزعم أنها تدعم الإرهاب بالمنطقة العربية، لا سيما أن قطر كدولة تتحرك وقفاً لأجندات أمريكية تخدم مصالح إستراتيجية متبادلة بينهم.
ولفت فؤاد  إلى أن قطر لم تتحرك كل هذه الخطوات وأيضاً الجماعات الإرهابية إلا بدعم وبستار أمريكي، مشيراً إلى أن قطر تعد دولة محتلة أمريكياً لكثرة أعداد العسكريين الأمريكيين بها ، ولن تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية نقل قواعدها العسكرية منها، لأنها الداعم الأمريكي في الشرق الأوسط وكذلك العكس ، فالمصالح متبادلة.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست " نشرت تقريرًا يفضح ما وصفته بمؤمرات تقوم بها دولة قطر فى منقة الشرق الأوسط تتمثل في دعم جماعات الإرهاب، وكيف أنها تضمن صمت القوى العظمى في العالم الممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية كونها تستضيف قواعدها العسكرية على أراضيها.
Share on Google Plus

About صوت الناس الاخبارية

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment