أميرة عزت
أول حصاد لثورة الشباب في 25 يناير وهو قرار إشراكهم في المناصب القيادية والذي صدر بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب تشكيل إبراهيم محلب للوزارة الجديدة وبعد هذه الفترة لم تستجيب غير 3 وزارات فقط وهي التموين والري والشباب والرياضة، ولكي نعرف كيف تم اختيارهم وما هي سلطتهم ولماذا لم تقم باقي الوزارات بهذا الإجراء إلى الآن.. سنستعرض كل ذلك في هذا التحقيق.
* السن والخبرة معيارا الاختيار في وزارة التموين
قامت وزارة التموين باختيار7 معاونين للوزير، من بينهم الأستاذة إيمان موسى والمهندس محمد سعيد، وقالت إيمان موسى : قام الوزير بفتح باب التقدم وفقاً لشروط معينة منها ألا يقل السن عن 30 أو يزيد عن 40، وأن يكون ذو خبرة في مجالات الوزارة ، فتقدم 50 موظفاً من داخل الوزارة وتم عمل مقابلات لنا، واختير منهم 7 أشخاص، ليكونوا 4 معاونين و3 مساعدين للوزير
وتضيف قائلة: أنا حاصلة على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة سنة 2009، وحصلت على دبلومة المفاوضات الدولية ودبلومة دراسات الجدوى وبصدد الانتهاء من الماجستير للإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، التحقت بوزارة التموين في أواخر 2011 مع دكتور جودة عبد الخالق كمديرة لمكتبه، ثم مسئولة الاتصال السياسي للوزراء السابقين إلى أن تم اختياري مساعدة الوزير الآن..
وعن طبيعة عملهم تقول: نحن نقوم بالجولات مع معالي الوزير وعمل اجتماعات دورية معه، نقوم فيها بعرض اقتراحاتنا على أن يكون رأينا استشارياًّ فقط، وأضافت أنه أوكل لهم ملف المجتمع المدني وقامت بعمل مبادرة تعاون مع مصر الخير تحت اسم “مبادرة الغذاء والأخلاق” نقدم فيها دعماً للفقراء، وبالفعل تمت أول مبادرة في رمضان الماضي .
كما قال محمد سعيد: أنا حاصل على بكالوريوس الهندسة قسم عمارة من جامعة حلوان، والتحقت للعمل بوزارة التموين في 2010 في جهاز تنمية التجارة الداخلية، وكان رئيسي الدكتور خالد حنفي الذي قام بإسناد مجموعة من الملفات لي، منها السلع التموينية والوقود الحيوي واستبداله بزيت الطعام عن طريق وضع كحول عليه، كما أنه سوف تجرى عليه أول تجربة لذلك في 1 ديسمبر المقبل بمحافظة بورسعيد.
وأضاف: أعمل مع معالي الوزير منذ 1 مارس الماضي وكان معي اثنان آخران هما أحمد كمال وإيمان موسى، ونحن 4 معاونين من الوزارة وأوكل لكل منا ملف معين، فأوكل لي ملف الشركات القابضة للصناعات الغذائية.
ويوضح المهندس محمد سعيد أن رأيهم تنفيذي داخل الوزارة، ولهم جميع الصلاحيات ونحن شركاء في صنع القرار، كما أنهم يعقدون اجتماعات دورية في حضور معالي الوزير ويعرضون مقترحاتهم أمامه.
ويتحدث عن عملهم الذي يقومون قائلاً: نقوم بعمل تطوير للسلع التموينية وذلك بالعمل الميداني واستطلاع آراء المواطنين والمخازن وشركات الجملة وأصحاب محلات التموين؛ فمنظومة السلع التموينية وصلت إلى 33 سلعة، ونحن نسعى الآن إلى عمل مفاوضات مع شركة الصناعات الخارجية لوضع “التونة والبولوبيف” داخل منظومة التموين، كما أن الوزارة توفر لي مجموعة عمل تساعدني في القيام بهذه الجولات.
* 2 من الشباب لمعاونة وزير الري
قام وزير الري باختيار اثنين من الشباب العاملين في الوزارة ليكونا معاونين له وهما الدكتور أسامة الظاهر معاوناً للوزير للمشروعات الكبرى، والمهندسة دعاء معاوناً للوزير للمنح والاتفاقيات.
وقال الدكتور أسامة الظاهر: أنا حاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة المنوفية وماجستير العلوم الهندسية من كلية الهندسة بجامعة الأزهر، ودكتوراه الفلسفة حول “تقييم شبكات الترع الصغيرة في مصر”، وتدرجت فى المناصب من مهندس مدني في الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة المنوفية، ثم مهندس مدني في المكتب الفني لرئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، ثم مساعد مدير أعمال بذات الجهة، ومدير أعمال المكتب الفني لوكيل أول الوزارة، حتى تم تكليفي معاوناً للوزير للمشروعات الكبرى.
ويضيف: كما حصلت على عدد من الدورات التدريبية في كل من ألمانيا – إيطاليا – كينينا – اليونان –لبنان في مجال المشروعات المائية والمنشئات الهيدروليكية الكبرى، وتقييم ومتابعة أداء روابط مستخدمي المياه.. ومن أهم إنجازاته المشاركة في تخطيط وتصميم وتنفيذ مشروعات الري (كباري – قناطر – هدارات – سحارات)، بالإضافة إلى الاشتراك في إعداد مخطط عام لتأهيل / إحلال المنشآت الهيدروليكية الرئيسية على النيل والرياحات والترع.
ويتابع قائلاً: دورنا في الوزارة يقوم على أساس طرح الأفكار على معالي الوزير فيكون استشارياًّ فقط، وعن الاقتراحات التي قدمتها للوزير هو مبادرة رجال الأعمال وشركات المقاولات ليقوموا بإدارة شئون الترع وتحسين المياه.
* ورداني: الوزير طالبنا بالالتحام بالشباب وسيقدم لنا الدعم
قال يوسف ورداني مساعد وزير الشباب والرياضة: أنا خريج قسم علوم سياسية شعبة اللغة الإنجليزية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 2002، وحاصل على ماجستير في حقوق الإنسان من مدرسة الاقتصاد بجامعة لندن عام 2009، وماجستير دراسات أوربية في تخصص الشباب من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في 2011، ودبلوم السياسات العامة وحقوق الطفل من كلية الاقتصاد عام 2013، ومسجل حالياً لنيل درجة الدكتوراه في الدراسات الأوربية. بالإضافة إلى ذلك قمت دراسة مواد التخطيط الاستراتيجي، والتقييم والمتابعة، والتشبيك، والتمويل في جامعة جورج ماسون بالولايات المتحدة خلال الفترة أغسطس – ديسمبر 2013، بالإَضافة إلي هذه المؤهلات العلمية، فقد ساهمت في صياغة إستراتيجية الشباب في مصر 2012-2017، كما تم اختيار معاوني الوزير من خلال عملية تنافسية شفافة، فقد تم فتح باب التقديم، وتلقت اللجنة المعنية 41 طلباً تم اختيار 29 منهم لعقد الاختبارات الشخصية لانطباق شروط التقديم عليهم، وتم اختيار ستة منهم عقب المقابلة الشخصية مع مساعد الوزير للشئون الرياضية، وكل من المديرين التنفيذيين للشباب والرياضة، فيوجد خمس معاونين للوزير اثنين للشئون الشبابية، أستاذ محمد الشاذلي وأنا، وثلاثة للشئون الرياضية: أستاذ أحمد مصطفي، وأحمد حمدي، والمهندسة داليا رضا.
وتابع قائلاً: مهمتنا هي متابعة توجيهات الوزير والعمل على الالتحام الكفء والفعال مع جميع القضايا الشائكة، فكما قال رئيس الوزراء في لقائه معنا “أنتم كتيبة مقاتلين ..التحموا بالشباب .. وتصدوا لكافة القضايا الشائكة ونحن معكم نقدم لكم كافة سبل الدعم والنجاح”. وأوضح ورداني أن الوزارة تتعامل مع كافة الملفات المتعلقة بالعمل الشبابي والرياضي، وإسناد التكليفات يتم على أساس التخصص العلمي والمهني وسنوات الخبرة في المجال والإنجازات المتحققة؛ فعلى سبيل المثال اختار الوزير مهندسة لمتابعة المشروعات الإنشائية للوزارة لتكون من ضمن المعاونين.
وأضاف قائلاً عن الملفات التي أسندت إليه من قبل الوزارة: أنا مسئول عن ثلاث ملفات أساسية أوكلها لي الوزير بالتعاون مع الإدارات المعنية..
- الأول ملف المشاركة السياسية للشباب، ونحاول في هذا الإطار تقديم كافة الدعم لشباب الأحزاب السياسية والحركات الشبابية من أجل تفعيل وجودهم في الشارع، والعمل كوسيط بين الشباب ومؤسسات نظام الحكم، وتنظيم المؤتمر الثاني لشباب الأحزاب، ومساعدتهم في خوض الانتخابات البرلمانية والمحلية.
- الملف الثاني، هو تطوير قدرات العاملين بالوزارة ومديريات الشباب. فبدون العامل الكفء الملم بمهارات تصميم المشروعات وإدارتها، والتقييم والمتابعة، وكيفية بناء التشبيك مع الشركاء، والذي على معرفة قوية بالاتجاهات النفسية والسلوكية للشباب، لن يكتب لأي عمل شبابي النجاح المرجو.
- الملف الثالث هو تطوير الدراسات والبحوث المتعلقة بالشباب، بالتعاون مع مراكز البحوث والكليات المعنية، وذلك لسد الفجوة الموجودة حالياً بين مما تقوله الدراسات وما تنفذه السياسات، ولمعرفة وقياس اتجاهات قيم الشباب وتوجهاتهم بعد الثورة.
أما عن الاقتراحات التي قدمتها للوزير فهي تعيين معاونين لمديري مديريات الشباب والرياضة من الشباب في الشريحة العمرية 30-40 سنة، وبالفعل استجاب، وبدأنا يوم 18 نوفمبر أولى الاختبارات في محافظة المنوفية.. والغرض نقل تجربة تمكين الشباب إلي المحليات؛ بحيث يشعر الشباب بأنه ممكن في مكانه وأن توجيهات الرئيس السيسي بدفع الشباب في كافة المناصب التنفيذية والإدارية لا تقتصر على المركز فقط؛ وطلبنا من كل مرشح تقديم ملف كامل يتضمن خطته لتطوير عمل مديرية الشباب والرياضة، ووضعنا 8 اختصاصات لكل معاون أبرزها التنسيق مع منظمات المجتمع المدني،وبناء قواعد بيانات للعاملين في العمل الشبابي، وتطوير مجال الدراسات والبحوث المتعلقة بالشباب؛ بحيث يوجد أساس علمي واضح لكافة المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء المعنيين في مجال الشباب.
وعن دورهم داخل الوزارة، أشار إلى أن المعاون له دور استشاري يتعلق بمجال تقديم الاقتراحات الخاصة بتطوير العمل، والتنسيق في مجال سياسات الشباب بالتعاون مع كافة الشركاء، ودور تنفيذي يتعلق بأدائه للمهام الموكلة له بحكم طبيعة عمله في الوزارة.
ويؤكد ورداني أنه يعمل ضمن مجموعة عمل كبيرة يشرف عليها الوزير بنفسه، والوزارة لديها برامج قائمة بالفعل نعمل على تطويرها بحيث تلائم المتغيرات الجديدة في العمل الشبابي، وخاصة في مجال محاربة التطرف والإرهاب وانتشار أفكار الإلحاديين الشباب.
* عدلي رضا: يجب ألا يزيد عمر معاون الوزير على 40 سنة
ومن جانبه قال الدكتور عدلي رضا المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي : إن الوزارة أعلنت عن فتح باب التقدم وبشروط منها ألا يزيد العمر على 40 سنة، وأن يكون من العاملين بالوزارة أو الجامعات. وأوضح أن التأخير في تعيين مساعدين ومعاونين لوزير نابع لأن وزارة التعليم العالي يوجد بها قطاعات كثيرة مثل قطاع الوافدين والتعليم والعلاقات الثقافية وغيرها.
* هاني كمال: الوزارة تفتح باب التقدم للشباب وتختار الأفضل
كما قال هاني كمال المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم : إن الوزارة تعمل الآن على فتح باب التقدم للشباب واختيار الأفضل منهم، والتأخير في اختيار معاونين يرجع إلى أن الوزارة لديها مهام أخرى تقوم بها، وهي مسابقة اختيار المعلمين وغيرها من الأعباء التي تقع علي عاتق وزارة التعليم، فضيق الوقت وكثرة الانشغالات بالقضايا العديدة هو سبب التأخير .
أول حصاد لثورة الشباب في 25 يناير وهو قرار إشراكهم في المناصب القيادية والذي صدر بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب تشكيل إبراهيم محلب للوزارة الجديدة وبعد هذه الفترة لم تستجيب غير 3 وزارات فقط وهي التموين والري والشباب والرياضة، ولكي نعرف كيف تم اختيارهم وما هي سلطتهم ولماذا لم تقم باقي الوزارات بهذا الإجراء إلى الآن.. سنستعرض كل ذلك في هذا التحقيق.
* السن والخبرة معيارا الاختيار في وزارة التموين
قامت وزارة التموين باختيار7 معاونين للوزير، من بينهم الأستاذة إيمان موسى والمهندس محمد سعيد، وقالت إيمان موسى : قام الوزير بفتح باب التقدم وفقاً لشروط معينة منها ألا يقل السن عن 30 أو يزيد عن 40، وأن يكون ذو خبرة في مجالات الوزارة ، فتقدم 50 موظفاً من داخل الوزارة وتم عمل مقابلات لنا، واختير منهم 7 أشخاص، ليكونوا 4 معاونين و3 مساعدين للوزير
وتضيف قائلة: أنا حاصلة على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة سنة 2009، وحصلت على دبلومة المفاوضات الدولية ودبلومة دراسات الجدوى وبصدد الانتهاء من الماجستير للإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، التحقت بوزارة التموين في أواخر 2011 مع دكتور جودة عبد الخالق كمديرة لمكتبه، ثم مسئولة الاتصال السياسي للوزراء السابقين إلى أن تم اختياري مساعدة الوزير الآن..
وعن طبيعة عملهم تقول: نحن نقوم بالجولات مع معالي الوزير وعمل اجتماعات دورية معه، نقوم فيها بعرض اقتراحاتنا على أن يكون رأينا استشارياًّ فقط، وأضافت أنه أوكل لهم ملف المجتمع المدني وقامت بعمل مبادرة تعاون مع مصر الخير تحت اسم “مبادرة الغذاء والأخلاق” نقدم فيها دعماً للفقراء، وبالفعل تمت أول مبادرة في رمضان الماضي .
كما قال محمد سعيد: أنا حاصل على بكالوريوس الهندسة قسم عمارة من جامعة حلوان، والتحقت للعمل بوزارة التموين في 2010 في جهاز تنمية التجارة الداخلية، وكان رئيسي الدكتور خالد حنفي الذي قام بإسناد مجموعة من الملفات لي، منها السلع التموينية والوقود الحيوي واستبداله بزيت الطعام عن طريق وضع كحول عليه، كما أنه سوف تجرى عليه أول تجربة لذلك في 1 ديسمبر المقبل بمحافظة بورسعيد.
وأضاف: أعمل مع معالي الوزير منذ 1 مارس الماضي وكان معي اثنان آخران هما أحمد كمال وإيمان موسى، ونحن 4 معاونين من الوزارة وأوكل لكل منا ملف معين، فأوكل لي ملف الشركات القابضة للصناعات الغذائية.
ويوضح المهندس محمد سعيد أن رأيهم تنفيذي داخل الوزارة، ولهم جميع الصلاحيات ونحن شركاء في صنع القرار، كما أنهم يعقدون اجتماعات دورية في حضور معالي الوزير ويعرضون مقترحاتهم أمامه.
ويتحدث عن عملهم الذي يقومون قائلاً: نقوم بعمل تطوير للسلع التموينية وذلك بالعمل الميداني واستطلاع آراء المواطنين والمخازن وشركات الجملة وأصحاب محلات التموين؛ فمنظومة السلع التموينية وصلت إلى 33 سلعة، ونحن نسعى الآن إلى عمل مفاوضات مع شركة الصناعات الخارجية لوضع “التونة والبولوبيف” داخل منظومة التموين، كما أن الوزارة توفر لي مجموعة عمل تساعدني في القيام بهذه الجولات.
* 2 من الشباب لمعاونة وزير الري
قام وزير الري باختيار اثنين من الشباب العاملين في الوزارة ليكونا معاونين له وهما الدكتور أسامة الظاهر معاوناً للوزير للمشروعات الكبرى، والمهندسة دعاء معاوناً للوزير للمنح والاتفاقيات.
وقال الدكتور أسامة الظاهر: أنا حاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة المنوفية وماجستير العلوم الهندسية من كلية الهندسة بجامعة الأزهر، ودكتوراه الفلسفة حول “تقييم شبكات الترع الصغيرة في مصر”، وتدرجت فى المناصب من مهندس مدني في الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة المنوفية، ثم مهندس مدني في المكتب الفني لرئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، ثم مساعد مدير أعمال بذات الجهة، ومدير أعمال المكتب الفني لوكيل أول الوزارة، حتى تم تكليفي معاوناً للوزير للمشروعات الكبرى.
ويضيف: كما حصلت على عدد من الدورات التدريبية في كل من ألمانيا – إيطاليا – كينينا – اليونان –لبنان في مجال المشروعات المائية والمنشئات الهيدروليكية الكبرى، وتقييم ومتابعة أداء روابط مستخدمي المياه.. ومن أهم إنجازاته المشاركة في تخطيط وتصميم وتنفيذ مشروعات الري (كباري – قناطر – هدارات – سحارات)، بالإضافة إلى الاشتراك في إعداد مخطط عام لتأهيل / إحلال المنشآت الهيدروليكية الرئيسية على النيل والرياحات والترع.
ويتابع قائلاً: دورنا في الوزارة يقوم على أساس طرح الأفكار على معالي الوزير فيكون استشارياًّ فقط، وعن الاقتراحات التي قدمتها للوزير هو مبادرة رجال الأعمال وشركات المقاولات ليقوموا بإدارة شئون الترع وتحسين المياه.
* ورداني: الوزير طالبنا بالالتحام بالشباب وسيقدم لنا الدعم
قال يوسف ورداني مساعد وزير الشباب والرياضة: أنا خريج قسم علوم سياسية شعبة اللغة الإنجليزية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 2002، وحاصل على ماجستير في حقوق الإنسان من مدرسة الاقتصاد بجامعة لندن عام 2009، وماجستير دراسات أوربية في تخصص الشباب من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في 2011، ودبلوم السياسات العامة وحقوق الطفل من كلية الاقتصاد عام 2013، ومسجل حالياً لنيل درجة الدكتوراه في الدراسات الأوربية. بالإضافة إلى ذلك قمت دراسة مواد التخطيط الاستراتيجي، والتقييم والمتابعة، والتشبيك، والتمويل في جامعة جورج ماسون بالولايات المتحدة خلال الفترة أغسطس – ديسمبر 2013، بالإَضافة إلي هذه المؤهلات العلمية، فقد ساهمت في صياغة إستراتيجية الشباب في مصر 2012-2017، كما تم اختيار معاوني الوزير من خلال عملية تنافسية شفافة، فقد تم فتح باب التقديم، وتلقت اللجنة المعنية 41 طلباً تم اختيار 29 منهم لعقد الاختبارات الشخصية لانطباق شروط التقديم عليهم، وتم اختيار ستة منهم عقب المقابلة الشخصية مع مساعد الوزير للشئون الرياضية، وكل من المديرين التنفيذيين للشباب والرياضة، فيوجد خمس معاونين للوزير اثنين للشئون الشبابية، أستاذ محمد الشاذلي وأنا، وثلاثة للشئون الرياضية: أستاذ أحمد مصطفي، وأحمد حمدي، والمهندسة داليا رضا.
وتابع قائلاً: مهمتنا هي متابعة توجيهات الوزير والعمل على الالتحام الكفء والفعال مع جميع القضايا الشائكة، فكما قال رئيس الوزراء في لقائه معنا “أنتم كتيبة مقاتلين ..التحموا بالشباب .. وتصدوا لكافة القضايا الشائكة ونحن معكم نقدم لكم كافة سبل الدعم والنجاح”. وأوضح ورداني أن الوزارة تتعامل مع كافة الملفات المتعلقة بالعمل الشبابي والرياضي، وإسناد التكليفات يتم على أساس التخصص العلمي والمهني وسنوات الخبرة في المجال والإنجازات المتحققة؛ فعلى سبيل المثال اختار الوزير مهندسة لمتابعة المشروعات الإنشائية للوزارة لتكون من ضمن المعاونين.
وأضاف قائلاً عن الملفات التي أسندت إليه من قبل الوزارة: أنا مسئول عن ثلاث ملفات أساسية أوكلها لي الوزير بالتعاون مع الإدارات المعنية..
- الأول ملف المشاركة السياسية للشباب، ونحاول في هذا الإطار تقديم كافة الدعم لشباب الأحزاب السياسية والحركات الشبابية من أجل تفعيل وجودهم في الشارع، والعمل كوسيط بين الشباب ومؤسسات نظام الحكم، وتنظيم المؤتمر الثاني لشباب الأحزاب، ومساعدتهم في خوض الانتخابات البرلمانية والمحلية.
- الملف الثاني، هو تطوير قدرات العاملين بالوزارة ومديريات الشباب. فبدون العامل الكفء الملم بمهارات تصميم المشروعات وإدارتها، والتقييم والمتابعة، وكيفية بناء التشبيك مع الشركاء، والذي على معرفة قوية بالاتجاهات النفسية والسلوكية للشباب، لن يكتب لأي عمل شبابي النجاح المرجو.
- الملف الثالث هو تطوير الدراسات والبحوث المتعلقة بالشباب، بالتعاون مع مراكز البحوث والكليات المعنية، وذلك لسد الفجوة الموجودة حالياً بين مما تقوله الدراسات وما تنفذه السياسات، ولمعرفة وقياس اتجاهات قيم الشباب وتوجهاتهم بعد الثورة.
أما عن الاقتراحات التي قدمتها للوزير فهي تعيين معاونين لمديري مديريات الشباب والرياضة من الشباب في الشريحة العمرية 30-40 سنة، وبالفعل استجاب، وبدأنا يوم 18 نوفمبر أولى الاختبارات في محافظة المنوفية.. والغرض نقل تجربة تمكين الشباب إلي المحليات؛ بحيث يشعر الشباب بأنه ممكن في مكانه وأن توجيهات الرئيس السيسي بدفع الشباب في كافة المناصب التنفيذية والإدارية لا تقتصر على المركز فقط؛ وطلبنا من كل مرشح تقديم ملف كامل يتضمن خطته لتطوير عمل مديرية الشباب والرياضة، ووضعنا 8 اختصاصات لكل معاون أبرزها التنسيق مع منظمات المجتمع المدني،وبناء قواعد بيانات للعاملين في العمل الشبابي، وتطوير مجال الدراسات والبحوث المتعلقة بالشباب؛ بحيث يوجد أساس علمي واضح لكافة المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء المعنيين في مجال الشباب.
وعن دورهم داخل الوزارة، أشار إلى أن المعاون له دور استشاري يتعلق بمجال تقديم الاقتراحات الخاصة بتطوير العمل، والتنسيق في مجال سياسات الشباب بالتعاون مع كافة الشركاء، ودور تنفيذي يتعلق بأدائه للمهام الموكلة له بحكم طبيعة عمله في الوزارة.
ويؤكد ورداني أنه يعمل ضمن مجموعة عمل كبيرة يشرف عليها الوزير بنفسه، والوزارة لديها برامج قائمة بالفعل نعمل على تطويرها بحيث تلائم المتغيرات الجديدة في العمل الشبابي، وخاصة في مجال محاربة التطرف والإرهاب وانتشار أفكار الإلحاديين الشباب.
* عدلي رضا: يجب ألا يزيد عمر معاون الوزير على 40 سنة
ومن جانبه قال الدكتور عدلي رضا المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي : إن الوزارة أعلنت عن فتح باب التقدم وبشروط منها ألا يزيد العمر على 40 سنة، وأن يكون من العاملين بالوزارة أو الجامعات. وأوضح أن التأخير في تعيين مساعدين ومعاونين لوزير نابع لأن وزارة التعليم العالي يوجد بها قطاعات كثيرة مثل قطاع الوافدين والتعليم والعلاقات الثقافية وغيرها.
* هاني كمال: الوزارة تفتح باب التقدم للشباب وتختار الأفضل
كما قال هاني كمال المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم : إن الوزارة تعمل الآن على فتح باب التقدم للشباب واختيار الأفضل منهم، والتأخير في اختيار معاونين يرجع إلى أن الوزارة لديها مهام أخرى تقوم بها، وهي مسابقة اختيار المعلمين وغيرها من الأعباء التي تقع علي عاتق وزارة التعليم، فضيق الوقت وكثرة الانشغالات بالقضايا العديدة هو سبب التأخير .
Blogger Comment
Facebook Comment