تمرمصر بمنعطف خطير في هذه اﻻيام نظراً للتهديدات والتحديات الداخليه والخارجيه ﻻهاب أعمي لجماعة مأجور اتخذت من الدين اﻻسﻻمي السمح ستارا يتخفون وراءه لتحقيق مكاسب سياسية وماليه وبعدما وبعد مرور أكثر من ثمانين عاما علي نشاتهم وبعد أن روجو بأنهم أصحاب رساله ساميه وجائو من أجل رفعة ونهضت وطن تعب كثيراً وفي غفلة من الزمن وبعد ثورة 25 يناير ووسط إختلاط الحابل بالنابل في مشهد تسيده اﻻخوان المسلمين في ميدان التحرير وغالبية مدن مصر أخذوا يضغطون علي صانع القرار في ذلك الوقت من خلال حشدهم ﻻنصارهم مرددين من وقت ﻻخر شعار يسقط يسقط حكم العسكر وذلك ﻻرباك المشهد وليحققو ﻻ نفسهم مكاسب سياسية علي حساب الوطن الذي يئن وينزف في ذلك الوقت فحققوا ماأرادو واكتسبو اﻻغلبيه في مجلسي الشعب والشورى ومن بعدها رئاسة الجمهورية ظننا من شعبنا الطيب أن اﻻصلاح قادم وبعد مرور أشهر قليله اكتشف معظم أبناء الشعب المصري انهم وقعوا في كذبة كبيره بعدما رائو باعينهم فشل هذه الجماعه في إدارة شئون البلاد وتخبطهم في القرارات التي تتخذ دون دراسه وحاصرتهم هم وانصارهم لمؤسسات الدولة وكأننا نعيش في غابه ولكن معظم الشعب المصري رفض هذا اﻻنهيار لمؤسسات الدولة وخرج في 30 يونيه بالملايين ليسقط هذا الحاكم وهذا الحكم بعد أن طفح بهم الكيل فاستجابت القوات المسلحة لمطالب الشعب بعد أن أعطي فرصتين للإصلاح ولكن هيهات من يستمع لهذه النصائح فإن عقولهم و قلوبهم مغلقه فلم يستمعوا ﻻ حد وكأنهم يعيشون في كوكب آخر فاسقط الشعب الرئيس في ثوره شهد لها الشرفاء من دول العالم وانكرها العمﻻء ومن ذلك الوقت خرج اﻻرهاب واﻻرهابيين ومن يعاونهم في كل مكان يهددون ويتوعدون بأن القنابل والتفجيرات ستنال من الجميع وﻻنهم ﻻ يعرفون السياسه ويتحدثون دائماً عن قوتهم العسكريه متناسين انهم يحاربون أبناء الوطن الذي يحمي مصر من العدوان الخارجي فأخذوا يتفاخرون بقتل الجنود والضباط وينشرون مقاطع الفيديو لعملياتهم الوحشية والدنيئه علي شبكات التواصل الاجتماعي ليروعو اﻻمنيين في منازلهم بهذه العمليات الخسيسه والجبانه ولكن الجيش المصري يأخذ مأخذ الجد محاربتهم والقضاء عليهم ﻻنهم اساؤا للوطن واساؤا للإسلام بأفكارهم الشيطانية المجرمه فإنهم أعداء الوطن أعداء الإسلام
Blogger Comment
Facebook Comment