محمد البلتاجى فى قضية التخابر: النيابة بتشتمنا.. والقاضى يرد: متقلقش

استمعت محكمة جنايات القاهرة لليوم الثانى، لمرافعة المستشار خالد ضياء المحامى العام بنيابة أمن الدولة العليا فى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان بتهمة ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية. وقبل المرافعة صاح عصام الحداد من داخل قفص الاتهام مشتكيا المحكمة من قيام بعض الصحف بسبهم وقذفهم، وطلب تمكينهم من تسليم شكاوى لدفاعهم، فرد القاضى: هاتوا الورق بعد الجلسة، وطلب القاضىى من النيابة العامة استكمال مرافعتها. وقال محمد البلتاجى بصوت مرتفع قائلاً "مع التزام الأدب إحنا بنسمع شتيمة لينا من النيابة العامة، ورد القاضى: "ما تقلفش مفيش شتيمة ودفاعكم سيتحدث". وأوضح المستشار خالد ضياء أن البند الرابع يتحدث عن جريمتى التسلل إلى داخل البلاد بطرق غير مشروعة وتلقى الإخوان تدريبات فى منظمة أجنبية وفى قطاع غزة لتلقى تدريبات عسكرية داخل معسكراتها وإمدادهم بأسلحة، تم تهريبها عبر الحدود وتسفيرهم لفلسطين تحت اسم "الجهاد" وإعادة دفعهم للبلاد لتغيير الأوضاع القائمة بالبلاد بالقوة. وتابع "تم تشكيل لجنة تسمى لجنة المهمة برفح والعريش لإدارة حركة التنظيم وتوفير الدعم المالى لحماس وجمع التبرعات تحت شعار مساعدة الشعب الفلسيطنى، وتخصيص جزء كبير منها لأنشطتهم الإرهابية". واستشهد بما جاء بشهادة المرحوم محمد مبروك بأنه فى أعقاب التصريحات التى أعلنت بما يسمى "الفوضى الخلاقة" لإنشاء الشرق الأوسط الكبير، قام التنظيم الدولى بإرسال رسائله ونسق مع حماس وحزب الله اللبنانى لمراقبة الأوضاع، لتنفيذ مخططهم بإشاعة الفوضى بالبلاد، وإسقاط الدولة المصرية للسيطرة على الحكم بعد رصد لقاء فى نوفمبر 2010 للقاء فى سوريا حضره خالد مشعل وعناصر من جماعة الإخوان، وشارك معهم الإمام الخومينى المرشد الإيرانى، وتضمن اللقاء الاتفاق على تجهيز وتدريب عناصر مسلحة والتنسيق مع الجماعات التكفيرية بسيناء ودعم جماعة الإخوان للسيطرة على الحكم – بحسب تأكيده - . واستطرد "فى 4-6-2012 عقد اجتماع آخر لجماعة الإخوان مع المنظمات الأجنبية اتفقوا خلالها على تدريب عدد من الجماعات الإرهابية، ومنهم جيش الإسلام وجلجلة والتوحيد والجهاد وحزب الله وتم إدخالهم البلاد عبر الأنفاق المصرية الفلسطينية للقيام بعمليات إرهابية فى منشآت هامة بسيناء، وتم تدعيمهم بالمعدات والأسلحة والسيارات ذات الدفع الرباعى وأسلحة الأربى جى، وبطاقات الهوية بأسماء وهمية، وانتظروا لحين إعلان نتيجة الانتخابات بفوز المرشح الرئاسى أحمد شفيق بغرض السيطرة على سيناء وإعلان أن سيناء إمارة إسلامية مستقلة ".
Share on Google Plus

About صوت الناس الاخبارية

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment