بما تفكر؟الإخوان تلعب بورقة الجامعات.. والمجتمع الدولى يدرك حقيقة إرهابها

سماح عاشور وأسماء عز الدين
بالتزامن مع شغب وعنف طلاب الإرهابية في الجامعات المصرية، بدأ أنصار الإرهابية بالخارج في التركيز على مقرات الصحف الأجنبية في مظاهراتها، حيث نظم الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج التابع للإرهابية مظاهرة دعما للإخوان أمام مقر جريدة "نيويورك تايمز"، وقال الائتلاف في بيان له إن هدف المظاهرة دعم الحراك الطلابي في مصر.
بجانب إعلان خالد الشريف المتحدث باسم المجلس الثوري الذي دشنته الإخوان من تركيا، استعداد المجلس لتدشين حملة دولية تضامنا مع الطلاب، داعيا المنظمات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان بالتدخل ودعم الطلاب.
وقال يحيى قدري، رئيس حزب الحركة الوطنية، غن هذه محاولة لاستعداء المجتمع الدولي على مصر، وهذا يثبت أن هذه الجماعة الإرهابية ومن فيه "خونة"، مؤكدًا على أن من يرتكب أي جريمة في داخل مصر سواء كانت داخل الحرم الجامعي أو خارجه فلابد من معاقبته وحسابه.
وأضاف أن الجامعة لها قدسيتها والتي يجب احترامها، وما حدث داخل الحرم مع بداية الدراسة من تخريب وتكسير لا يخرج من طلاب وإنما هي تصرفات متهورة لأتباع الإرهابية.
وقال أحمد بان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن الحملة التي يدشنها المجلس الثوري لدعم الطلاب في الجامعات والتضامن معهم تأتي في إطار محاولات يائسة للجماعة، هدفها إثبات أنهم لم يخسروا المعركة ومازال لهم تواجد على الأرض.
وأن هذه الحملات والتصريحات تشويه للصورة وإظهار الأوضاع على غير حقيقتها وكأن طلاب مصر أجمع في مواجهة مع النظام السياسي الحالي وليس بعض طلاب الإرهابية فقط.
وأوضح طلعت فهمي، أمين عام حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بأن الجماعة الإرهابية تحاول استغلال الموقف دائما وإثارة الرأي العام الدولي وتصدير صورة خاطئة عما يحدث، مشيرا إلى أن التظاهر هو حق مشروع يكفله القانون واستثمار هذا الحق بشكل سلبي هو أمر مرفوض.
وأكد أن هذه الجماعة الإرهابية، أثبتت للمجتمع بأنها جماعة دينية متطرفة وطائفية تلجأ إلى العنف لعرض وفرض وجهة نظرها وهو أمر غير مقبول، وتحاول استعادة شرعيتهم الزائفة التي رفضها الشعب في 30 يونيو.
ولفت كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أنه أذا كانت المناسبات السابقة والدعوات والتهديدات جاءت بفائدة فلتحقق هذه الدعوة الفائدة التي حققتها سابقتها، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحول ويثق في مصر وفى الحياة الديمقراطية وينتظر إتمام الاستحقاق الثالث وهو البرلمان حتى تكتمل محاور الحياة الديمقراطية.

وأكد أنه لا يفيد استجداء الإخوان تعاطف المجتمع الدولي، فالعالم اجمع يدرك الآن حقيقية جماعة الإخوان، فضلا على أن المجتمع الدولي غير رأيه عن أيام ثورة 30 يونيو ولم يعد يستمع إلى ما تروجه الإخوان، وتركيا نفسها التي تستضيف الخوان بدأت تواجه مشاكل داخلية وتتصرف بشيء من العنف والوحشية تجاه معارضيها، وقطر بدأت تستجيب لنداءات الخليج، موضحا أن الدنيا بدأت تضيق حول من يريد شرا لمصر.
وقال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان كانت تنتظر افتتاح الجامعات، باعتبارها فرصة ذهبية لهم لاستدراج الأمن إلى معارك جانبية وتوريطه في دماء جديدة، مشيرا إلى أن إصدار بيان عن المجلس الثوري محاولة لإحيائه لأنه منذ تدشينه من عدة أشهر في تركيا لم يفعل، وهذا البيان بمثابة بعثه من جديد.
وأضاف الإخوان ستحاول اللعب بورقة الطلاب في الجامعات في محاولة لإثارة المجتمع الدولي على مصر وإعطاء صورة سلبية بان هناك تظاهرات وطلاب غير راضين على الوضع السياسي، بالتالي لهم في ذلك فرصة ذهبية لإثارة العالم ضد مصر.
ولفت إلى أن المظاهرات قد تستمر وتتصاعد خاصة في جامعة الأزهر، لاشتعال الجامعات مرة أخرى، ليتم الدفع بشكل أو بآخر بالنشر على صفحات الجرائد الأمريكية لمحاولة إثارة مواقف قوية ضد الوضع في مصر، بالتالي يسعون إلى عدم تطفيش الاستثمارات خاصة ومصر مقبلة على مؤتمر المانحين في فبراير.
Share on Google Plus

About صوت الناس الاخبارية

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment