الخبير الحقوقي/ عبدالحميد شومان |
علي مر السنوات الماضية ومدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية تعد من المدن المهمشة من قبل المسؤلين ولذا يتساءل المواطن هناك .. لماذا لا رادع لمن يقومون بالمخالفات .. فالموظف هناك يعتمد علي الورقة والقلم فقط ولا وجود علي الأرض للتنفيذي .. فالتعديات علي الأراضي الزراعية رغم عودة الإنتظام الجزئي إلا ان المواطنين هناك ما زالو يقيمون ابنيتهم علي الأراضي الزراعية والحكومة تحرر محاضر ولكن لا يجد المواطن من يستوقفه ويرجعه لصوابه.
ومخالفات رغيف الخبز مستمرة فلا يجد المواطن رغيف خبز آدمي رغم أن بعض الأقاويل من العامة تقول بأن رئيس المدينه يتابع المخابز بنفسه إلا انه لا رادع للقائمين علي المخابز .
ومخالفات الأكشاك المبعثرة في أرجاء الشوارع الي متي الإنتظار وعدم ازالتها ليتمكن المارة من التمتع بطريق انسيابي ومرن .
والباعة الجائلين الذين افترشو الطرقات حيث يعيقون حركة السيارات بالمواقف التي لا تجد اهتمام من المسئولين هناك.
موقف شبين القناطر الذي يستغله بعض المواطنين براكن لسياراتهم وآخر يستغله كورشة للسمكرة والدوكو ولا رادع .. كما يعاني سائقي موقف مسطرد من عدم وجود موقف خاص بهم مما يجعلهم يقفون علي الطريق الرئيسي ويشاركهم سائقي التوكتك .
الرقابة التموينيه غائبة تماما ولا حماية لحقوق المستهلك
لا يوجد شارع في مدينة مشتول السوق ممهد يصلح للسير الآدمي
والسؤال الذي يطرح نفسه هناك .. متي تتحقق هيبة الدولة ويتم ازالة كافة التعديات ومتي يتم ازالة المطبات التي قام اصحاب المنازل والمحلات بوضعها .
متي يتم تقنين التكاتك أسوة بالمحافظات الآخري ومتي تتحقق هيبة الدولة ويجد المواطن شربة ماء بدون فلاتر .. ففي مدينة مشتول لا هيبة للدولة الا في الجانب الأمني .
ولصالح من يتم استغلال رشاح سندنهور طريق قرية البتية وما هي الرسوم التي يتم تحصيلها من اصحاب مستودعات الرمل والظلط والطوب تري من يحصل هذه الرسوم وكم المبالغ بالأرقام .. عندما نعرف كل هذا تتحقق هيبة الدولة في مدينه تفتقد فيها الدولة هيبتها .
تتحقق هيبة الدولة عندما يكون للمدينة شرطة مرافق تتحقق هيبة الدولة عندما يتم عمل وحدة للمرور لرصد مخالفات الدراجات النارية الغير مرخصة وأخيرا وليس آخرا تتحقق هيبة الدوله عندما تحترم حقوق الإنسان ويجد الطالب الجامعي المحترم وسيلة نقل محترمة بإشراف من المحافظة .
وتتحقق هيبة الدولة عندما تقوم لجنة البيئة بالمدينه بممارسة مهامها وتطبيق القانون والردع علي كل من يحرق القش بالحقول ليتنفس اللإنسان هواء نقيا .
وأختتم بأنني انتوي المخاطرة بإسمي وشخصي بعد أن تزول كل هذه المعضلات بأن اخوض الإنتخابات البرلمانية 2714 يا من يعيش.
Blogger Comment
Facebook Comment