قلم مي الحسيني
غالباً ما ينشغل المقبلون على الزواج بأمور تبدو على قمة أولوياتهم في فترة الخطوبة والتعارف، مثل الإعداد لحفل الزفاف وشراء مسلتزمات منزل الزوجية وأداء الواجبات الاجتماعية من زيارات ومجاملات وغيرها.
إلا أنه في واقع الأمر، هناك سبعة أمور مصيرية يجب أن تستحوذ على نصيب الأسد ضمن الموضوعات التي ينبغي عليكما الاهتمام بها ومناقشتها بوضوح قبل إتمام الزواج، إذ تسهم بشكل رئيسي في تشكيل حياتكما المستقبلية ومدى سعادتكما بها، كما تقول كيلي خليل الخبيرة في مجال التخطيط لحفلات الزفاف في مقال نشر لها على موقع مايند بادي جرين mindbodygreen.com المتخصص في مجال توفير المعلومات الصحية، هي:
1- الموقف المالي: هو من الأمور التي ينبغي الإفصاح عنها بوضوح. اجلسا سوياً قبل الزواج بفترة طويلاً وناقشا وضعكما المالي، وذلك بما يتضمن الدخلين الشهري والسنوي، والديون والقروض إن وجدت، بالإضافة إلى الالتزامات المالية الثابتة.
2- الإنجاب والتربية: تعد الرغبة في إنجاب الأطفال من الأمور التي يعتقد الكثير من المقبلين على الزواج أنها مسلم بها، ولكن الحقيقة أنه هناك نسبة لا يستهان بها من البشر لا تتوافر لديهم هذه الرغبة أو يرغبون في تأجيل الإنجاب لفترة قصيرة أو طويلة. لذا، ينبغي التطرق لهذا الموضوع مع شريك الحياة والتعرف على رغباته وتوقعاته فيما يتعلق بعدد الأطفال وأسلوب تربيتهم، وهل يتوقع شريك الحياة من زوجته المستقبلية التخلي عن عملها لرعاية الأطفال وما إذا كانت ترغب هي في ذلك أو تتقبله؟ وهل يتقبلا فكرة الاستعانة بمربية للمساعدة على سبيل المثال؟
3- العناية بالوالدين: ربما لم تفكر بعد في إمكانية احتياج والديك أو أحدهما للانتقال للعيش معك مع تقدمهما في العمر لأنهما ما يزالا يتمتعان بصحة جيدة، ولكن هذا من الأمور الهامة التي يستحسن مناقشتها مع شريك حياتك، تحسباً للظروف المستقبلية، كما ينبغي أن تفكر أنت نفسك في مدى ترحيبك لانتقال حموك وحماتك أو أحدهما للعيش معك لو لزم الأمر. وإن كان أحدكما لا يرحب بالفكرة، فما هي البدائل المطروحة أمامكما؟
4- الانتقال لبلد أو مدينة أخرى: إذ لا يتوافر لدى الجميع الاستعداد لتغيير مكان الإقامة، فبعض الأشخاص يميلون بطبيتعهم للتنقل أو ترتبط طبيعة عملهم به، بينما يجد البعض الآخر صعوبة في تقبل هذه الفكرة والتأقلم في أماكن جديدة. لهذا، قد يكون من المفيد طرح هذه الفكرة على شريك الحياة والتعرف على وجهات نظره فيما يتعلق بها وإن كانت راسخة أو ترتبط بأمور يمكن تغييرها أو التحكم بها مثل المال والأصدقاء وغيرها.
5- أولويات الحياة: فهي تختلف من شخص لآخر وفقاً لأسلوب حياته وخلفيته الاجتماعية وشخصيته. على سبيل المثال: يفضل بعض الأشخاص انفاق كل الأموال التي يجنونها للاستمتاع بحياتهم ولا يفكرون في الادخار للمستقبل، بينما يفضل البعض الآخر الإنفاق بحساب بهدف تحقيق أهداف أخرى مستقبلية مثل امتلاك منزل كبير أو تأسيس شركة خاصة أو غيرها. احرصا على التعرف على أولويات بعضكما البعض لأن الزواج مشروع مشترك يتطلب أن يتشارك طرفاه نفس الاهتمامات والأولويات إلى حد كبير.
6- كيفية التعامل مع المشكلات والأوقات الصعبة: ينصح بمحاولة التعرف على الطريقة التي يفضل شريك الحياة المحتمل التعامل بها مع المشكلات والأوقات الصعبة التي تواجهكما، مثل المرض أو الأزمات المادية أو مشكلات الخصوبة وغيرها، هل يميل للاكتئاب واليأس أم للتعامل معها بصورة إيجابية ومتفائلة؟ فطريقة تعامل كل منكما مع عقبات وتحديات الحياة اليومية وطويلة الأمد تؤثر بشكل مذهل على شعوركما بالسعادة والرضا.
7- تحقيق المزيد من التواصل: من المؤكد أنكما قد شهدتما بعض الخلافات خلال فترة الخطوبة أو التعارف ونجحتما في حلها أخيراً. من المفيد الاستفادة من تجربة هذه الخلافات للوقوف على سبل التفاهم الممكنة بينكما وكيفية تحسينها، وكذلك التطرق للأساليب التي تضايق كل منكما في التعامل مع الخلافات والاتفاق على تجنبها قدر الإمكان.
غالباً ما ينشغل المقبلون على الزواج بأمور تبدو على قمة أولوياتهم في فترة الخطوبة والتعارف، مثل الإعداد لحفل الزفاف وشراء مسلتزمات منزل الزوجية وأداء الواجبات الاجتماعية من زيارات ومجاملات وغيرها.
إلا أنه في واقع الأمر، هناك سبعة أمور مصيرية يجب أن تستحوذ على نصيب الأسد ضمن الموضوعات التي ينبغي عليكما الاهتمام بها ومناقشتها بوضوح قبل إتمام الزواج، إذ تسهم بشكل رئيسي في تشكيل حياتكما المستقبلية ومدى سعادتكما بها، كما تقول كيلي خليل الخبيرة في مجال التخطيط لحفلات الزفاف في مقال نشر لها على موقع مايند بادي جرين mindbodygreen.com المتخصص في مجال توفير المعلومات الصحية، هي:
1- الموقف المالي: هو من الأمور التي ينبغي الإفصاح عنها بوضوح. اجلسا سوياً قبل الزواج بفترة طويلاً وناقشا وضعكما المالي، وذلك بما يتضمن الدخلين الشهري والسنوي، والديون والقروض إن وجدت، بالإضافة إلى الالتزامات المالية الثابتة.
2- الإنجاب والتربية: تعد الرغبة في إنجاب الأطفال من الأمور التي يعتقد الكثير من المقبلين على الزواج أنها مسلم بها، ولكن الحقيقة أنه هناك نسبة لا يستهان بها من البشر لا تتوافر لديهم هذه الرغبة أو يرغبون في تأجيل الإنجاب لفترة قصيرة أو طويلة. لذا، ينبغي التطرق لهذا الموضوع مع شريك الحياة والتعرف على رغباته وتوقعاته فيما يتعلق بعدد الأطفال وأسلوب تربيتهم، وهل يتوقع شريك الحياة من زوجته المستقبلية التخلي عن عملها لرعاية الأطفال وما إذا كانت ترغب هي في ذلك أو تتقبله؟ وهل يتقبلا فكرة الاستعانة بمربية للمساعدة على سبيل المثال؟
3- العناية بالوالدين: ربما لم تفكر بعد في إمكانية احتياج والديك أو أحدهما للانتقال للعيش معك مع تقدمهما في العمر لأنهما ما يزالا يتمتعان بصحة جيدة، ولكن هذا من الأمور الهامة التي يستحسن مناقشتها مع شريك حياتك، تحسباً للظروف المستقبلية، كما ينبغي أن تفكر أنت نفسك في مدى ترحيبك لانتقال حموك وحماتك أو أحدهما للعيش معك لو لزم الأمر. وإن كان أحدكما لا يرحب بالفكرة، فما هي البدائل المطروحة أمامكما؟
4- الانتقال لبلد أو مدينة أخرى: إذ لا يتوافر لدى الجميع الاستعداد لتغيير مكان الإقامة، فبعض الأشخاص يميلون بطبيتعهم للتنقل أو ترتبط طبيعة عملهم به، بينما يجد البعض الآخر صعوبة في تقبل هذه الفكرة والتأقلم في أماكن جديدة. لهذا، قد يكون من المفيد طرح هذه الفكرة على شريك الحياة والتعرف على وجهات نظره فيما يتعلق بها وإن كانت راسخة أو ترتبط بأمور يمكن تغييرها أو التحكم بها مثل المال والأصدقاء وغيرها.
5- أولويات الحياة: فهي تختلف من شخص لآخر وفقاً لأسلوب حياته وخلفيته الاجتماعية وشخصيته. على سبيل المثال: يفضل بعض الأشخاص انفاق كل الأموال التي يجنونها للاستمتاع بحياتهم ولا يفكرون في الادخار للمستقبل، بينما يفضل البعض الآخر الإنفاق بحساب بهدف تحقيق أهداف أخرى مستقبلية مثل امتلاك منزل كبير أو تأسيس شركة خاصة أو غيرها. احرصا على التعرف على أولويات بعضكما البعض لأن الزواج مشروع مشترك يتطلب أن يتشارك طرفاه نفس الاهتمامات والأولويات إلى حد كبير.
6- كيفية التعامل مع المشكلات والأوقات الصعبة: ينصح بمحاولة التعرف على الطريقة التي يفضل شريك الحياة المحتمل التعامل بها مع المشكلات والأوقات الصعبة التي تواجهكما، مثل المرض أو الأزمات المادية أو مشكلات الخصوبة وغيرها، هل يميل للاكتئاب واليأس أم للتعامل معها بصورة إيجابية ومتفائلة؟ فطريقة تعامل كل منكما مع عقبات وتحديات الحياة اليومية وطويلة الأمد تؤثر بشكل مذهل على شعوركما بالسعادة والرضا.
7- تحقيق المزيد من التواصل: من المؤكد أنكما قد شهدتما بعض الخلافات خلال فترة الخطوبة أو التعارف ونجحتما في حلها أخيراً. من المفيد الاستفادة من تجربة هذه الخلافات للوقوف على سبل التفاهم الممكنة بينكما وكيفية تحسينها، وكذلك التطرق للأساليب التي تضايق كل منكما في التعامل مع الخلافات والاتفاق على تجنبها قدر الإمكان.
Blogger Comment
Facebook Comment