تزامنا مع مرو ٨٢ عام علي تأسيس نقابة الصحفيين.. عودة الكوميديا الغنائية علي مسرح النقابة

متابعة : ماهر بدر 
رائعة مسرحية متجوزين واللا...؟ علي مسرح صاحبة الجلالة في رمضان  بتوقيع الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ 
فرقة المسرح المصري تحتفل بذكري إنتصارات  العاشر من رمضان  وسط رموز الصحافة والإعلام 
تحت رعاية نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي الكبير خالد البلشي نقيب الصحفيين وبحضور  الكاتب الصحفي الكبير جمال عبدالرحيم السكرتير العام والكاتب الصحفي الكبير محمود كامل  رئيس اللجنة الثقافية والفنية ورئيس لجنة الشعب والروابط 
تشهد نقابة الصحفيين يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الأول والثاني لشهر أبريل الجاري إستقبال جماهير وعشاق المسرح في تمام الساعه الثامنة مساء علي مسرح صاحبة الجلالة.  
من ناحيته وجه الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ تهنئته إلي مجلس النقابة الجديد كما وجه شكره  إلي الكاتب الصحفي الكبير د. ضياء رشوان والكاتب الصحفي الكبير أيمن عبدالمجيد والكاتب الصحفي الكبير  حسين الزناتي  علي مابذلوه من جهد خلال   إفتتاح العرض الشهر الماضي بنقابة الصحفيين . 

مؤكدا تقديره للشكل اللائق  والتنافس المحايد  الشريف الذي  ظهرت به انتخابات نقابة الصحفيين  ومبديا إعجابه الشديد بالشكل الحضاري الذي أصبحت عليه نقابة الصحفيين بعد إستعادة أدوار المبني لروحها واستكمال الأنشطة فعالياتها ومبديا سعادته بمشاهدته مايحدث علي أرض الواقع من تغييرات تصب في مصلحة الوطن ونقابة الصحفيين التي تستعي لإستعادة دورها في خدمة المجتمع .
كما وجه الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ شكره إلي كافة أعضاء مجلس النقابة والعاملين بها ووجه شكره إلي السادة مسؤلي الأمن وموظفي العلاقات العامة التي يديرها الزميل  إبراهيم نبيل ويعمل خلالها الزملاء خالد ياسر و محمد عبدالحميد و هشام عاطف وعمر محمد .

علي جانب آخر  تسببت نجاحات رائعة العرض المسرحي الكوميدي  الغنائي الإستعراضي متجوزين واللا ... ؟ في حاله من الجدل داخل الاوساط الفنية والثقافية  بعد الرصيد الهائل من الأخبار والتقارير والحوارات والتحقيقات الصحفيه والمقالات النقدية التي وصفت العرض بالمختلف الثري والمدهش ووضعته في مقدمه الأعمال المسرحية الجديدة التي تقدم رساله هادفه تساند الدول والحكومة العربية في مواجهة قضية التفكك الأسري .
كما رصدت  العديد من الكتابات آراء الجماهير عبر وسائل التواصل  التي عبرت عن بالغ إعجابها وتقديرهل لما قدمته فرقة المسرح المصري بقيادة مؤسسها الفنان والكاتب الصحفي ناصر عبدالحفيظ   .

وأشارت العديد من المقالات قدرة العرض علي إستعادة روح مسرح القطاع الخاص  المفقوده وجماهيره الذواقه وأعتبرت الأقلام النقديه أن العمل يعد نقله جديده  ونقطه فارقة ومحطة هامه من  محطات وتاريخ المسرح   المصري  خاصة في تكنيك أدوات العمل الجديد .
وفي عدد من الإحصاءات التي تتابع الأصداء الخاصة  بالأعمال المسرحية علي جوجل تصدرت رائعة مسرحية   " متجوزين واللا ...؟  قائمة الأعمال المحلية والعربية وتصدر أبطال العمل  القائمة الاولي في عمليات البحث .
  

يذكر أن فرقة المسرح المصري طبعت أولي كتيب يرصد إنطلاقة عرضها الجديد ومحطات نجاحاتها السابقة مشمولا بملخص عن كل أبطال العرض ومحطات نجاحاتهم وجاءت كلمة  المؤلف والمخرج ناصرعبدالحفيظ في صدر الصفحات الأولي من كتيب مسرحية متجوزين واللا ...؟ كاشفا عن مشروعه المسرحي وخطواته خلال عدد من المحطات السابقة تحدث فيها قائلا : اتوجه بالشكر الي كل الداعمين لمشروعي المسرحي  الذي إستطعت خلاله بفضل الله  تقديم شكل  جديد لمسرحنا المصري إستعادت  فيه الجماهير مقاعدها  وإستعاد  أبو الفنون دوره كقوي ناعمه تساند حكوماتنا في مواجهة التحديات الكبري التي أصبحت ترهقنا جميعا  خاصة في النقطة الأهم التي أصبحت مهموما بها ودارت حول محورها معظم تجاربي مؤخرا . 
 "  التفكك  الأسري "  هذه القنبلة المؤقوته التي أري ضرورة أن يتكاتف الجميع في مصر وعالمنا العربي لمواجهتها .

 الكوميديا هدف أساسي في تجربتي التي تطورت بفضل الله الذي رزقني بهذه  القاعدة الجماهيرية والتي سبقتها كتابات نقديه وصحفية ولقاءات إعلامية جعلت المشروع يتصدر وسائل التواصل وكبري البرامج المتخصصة والصحف والمواقع المحلية والعربية . 

كانت الكوميديا الهادفة والراقيه هدفا   أصبحت تتشكل بأسلوب جديد ومغاير منذ بدء مشروعي في رائعة مسرحية " وجوه " التي تستمر للعام التاسع حتي الآن وقدمت في معظم خشبات المسرح المصري والعواصم العربية  لم توقفها سوي أزمة كورونا التي قدمت خلالها  يوميات " لارا وعبوموي "
 
 وأتت  رائعة " متجوزين واللا ....؟ " كعطية ربانية لي ولفريق عمل فرقة "  المسرح المصري "  لتقدم الغناء والاستعراض والضحك دون أن تخدش حياء الأسرة المصرية والعربية  وقد حرصت وفريق عملي علي أن تكون إنطلاقتها من مسرح " صاحبة الجلالة" 
 حيث انطلقت أولي وثاني عروضها من قلعة نقابة الصحفيين وتلاحم مع نجاحاتها علي مسرح صاحبة الجلالة كبار النقاد والكتاب والصحفيين وصناع الإعلام . 

  وفي الأسبوع الأول بعد انطلاق العمل كانت ضربات القلب ترتجف وتزداد  كلما جاء لي زوجان كانا علي حافة الانفصال وأصابهما سهم إستعادة الحب الذي كان بينهما من جديد بعد مشاهدة العرض .

 لم أستطع أن اخبي دموعي وأنا اتابع ما يقوم به عملي المسرحي الجديد في استعادة ولو جزء بسيط من الحب في قلوب  هؤلاء الذين يتابعون تجربتي . 

 هؤلاء اللذين ارهقتهم هموم الحياة وأفسدت ضغوطاتها ماتبقي من حطام مشاعر تبحث عن حب ضائع كان يوما ما يملأ الأرجاء في كل ليلة أبحث عن هؤلاء الذين اضاعوا أجمل مافيهم وهم لايدركون أنهم  لا يضيعون فقط الحب الذي كان بينهم بل يتسببون  في ضياع و تشتت وانكسار الأمل والطموح في الأجيال القادمه .
 لا أتمني لأحد أن يعيش  وسط تفكك اسري وانفصال بين الاب والأم لذا كانت تجربتي الضاحكة الباكية  تدق ناقوس الخطر 

 شكرا لكل من يقرأ سطوري  التي أبحث من خلال
Share on Google Plus

About صوت الناس الاخبارية

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment