كتب/اشرف سليمان
دعا السفير طه حسين ابوماجد سفيربعثةالسلام الدبلوماسية بالامم المتحدة في اتصالاته آليوم الأربعاء ١٣ سبتمبر مع عدد من سفراء الدول سرعة عقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهينجا في ميانمار، وذلك في ظل تدهور الأوضاع الميدانية أمنياً وإنسانياً والانتهاكات الداميه والغير اخلاقيه منذ 25 أغسطس الماضي. وأوضح أبوماجد أن العديد من الدول وافقت علي ذلك الطلب بالاضافة إلي تأييد كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي . وأبرزالسفير طه ابوماجد في اتصالاته علي ضرورة انعقاد المجلس بشكل عاجل من أجل العمل على وقف نزيف الدماء والحد من الانتهاكات وأعمال العنف والتهجير الجارية في ولاية راكين، وصولاً إلى إيجاد حل عادل يشمل منح المنتمين لأقلية الروهينجا حقوقهم المشروعة، ويضمن أمنهم وسلامتهم وعودتهم إلى ديارهم، وتسهيل نفاذ ووصول المساعدات الإنسانية لهم.
كما أكد ابوماجد أنه لن يدخر جهداً في كافة المحافل الدوليه وعلى رأسها مجلس الأمن، لحشد المجتمع الدولي وحثه للقيام بواجبه الأخلاقي تجاه مايحدث لمسلمي الروهينجا، ولمنع تفاقم تلك الأزمة التي تشكل تهديداً للبشريه وللسلم والأمن الدوليين.
كما أكد ابوماجد أنه لن يدخر جهداً في كافة المحافل الدوليه وعلى رأسها مجلس الأمن، لحشد المجتمع الدولي وحثه للقيام بواجبه الأخلاقي تجاه مايحدث لمسلمي الروهينجا، ولمنع تفاقم تلك الأزمة التي تشكل تهديداً للبشريه وللسلم والأمن الدوليين.
Blogger Comment
Facebook Comment