تركيا وايران في قطر لمصالح بعد انقضائها سيتحالفون عليها .

بقلم/ عبدالحميد شومان

مصر درع الأمه ... مصر كبيرة بشعبها وبقيادتها وعلاقتها الخارجية محبوبه .. فمصر روضت الأسود وليست عاجزه عن ترويض البشر

عليها ألا تكل ولا تمل من المساعي والرئيس السيسي بحنكته السياسية لا يعرف المستحيل ووزير خارجيته المخضرم لديه الكثير من الخبرة في فض اي مشاحنات وما يحدث من قطر ليس مشاحنات انما هو استعلاء واستكبار ناتج عن انها ارتمت بين احضان الفرس والعثمانيين... فالمساعي المصرية لا تستنفذ أبد ولا تنتهي

فقطر دولة عربية .. وعلينا السعي للتزايد لا للنقصان أمام المجتمعات الدولية ..

والأمثلة كثيرة ببعض الدول الشقيقة العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان ألا يكفي خمس دول ؟؟

الرئيس السيسي حين يتقدم بمبادرة لم شمل علي مائدة مصرية سينقذ قطر .. رغم ان مصر هي المتضرر الأول إيواء الجماعة الإرهابية هناك مصر هي المتضرر الأول من إعلامها الممثل في قناة الجزيرة

ولكن دائما علي الكبير الإحتواء .. وعلي الصغير الإنصياع

فالقادة زائلون والكراسي لا تدوم سمو الأمير تميم بن حمد ... مصر هي البيت الكبير والرئيس السيسي لا يريد الا سلامه الشعوب .. وتسود سياسة الوئام من أجل وحدة عربية قويه يهابها كل من تسول له نفسه أن ينال منها ..

ولتتعظ القيادة القطرية من أضحوكة 2/8/1990 الخميس الأسود حيث استعلت القيادة العراقية وأرادت النيل من دولة شقيقة بينهما انساب وأصهار بدولة الكويت .. فماذا جني شعب العراق جراء تعنت قيادة زائلة .

فلا نضيع الفرصة ولا نغرد عكس السرب .

الفرس والأتراك أصحاب مصالح وبعد انقضائها ستكون العروبه خسرت بالفعل دولة شقيقة كان اسمها قطر .

وأعتقد أن اصحاب المصالح في ايران وتركيا يعرفون جيدا المثل الدارج ويطمحون لتحقيقه هذا المثل القائل ... صلي وصام لأمر كان يطلبه ولما قضي الأمر لا صلي ولا صام ..

About صوت الناس الاخبارية

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.