مبتعث يدخل غرفة الولادة مع زوجته
روى مُبتعث سعودي في أستراليا، واقعة مساعدته زوجته في أثناء ولادتها؛ حيث دخل معها غرفة التوليد.
وتعد مرافقة الزوج زوجته في أثناء عملية الولادة أمراً ضرورياً في المجتمع الأسترالي؛ وينطبق ذلك الأمر علی المبتعثين هناك؛ حيث يجب علی الزوج مساعدة القابلات في توليد زوجته وتهيئتها نفسياً وتخفيف ألم الولادة عليها.
تفصيلاً، قال المُبتعث إلی دراسة ماجستير التمريض بجامعة فلندرز بجنوب أستراليا؛ أحمد العنزي،؛ إنه رُزق وحرمه؛ بمولوديْن توأم ذكر؛ بمستشفی فلندرز؛ مضيفاً أن مسؤولة بالمستشفی طلبت منه الدخول إلى غرفة التوليد لمساعدة زوجته.
وتابع بقوله: "في البداية رأيته موقفاً محرجاً بالنسبة إليّ؛ كونه مرفوضاً أحيانا مجتمعياً لدينا بالمملكة، في حين أنه ضروري بالمجتمع الأسترالي؛ غير أني تابعت توقيع أوراق دخول زوجتي غرفة التوليد ودخلت معها.
واستطرد: "سارت الأمور، ولله الحمد، علی ما يرام مع المولود الأول، في حين ظل المولود الآخر قرابة 18 دقيقة حتی خرج بسلام".
واختتم: "بلا شك أن المرأة تعيش لحظات عصيبة في أثناء الولادة، وأحمد الله علی ما وهبنا من ذرية"؛ مفيداً أنه أطلق علی التوأم اسمَيْ "ليث وغيث"، مشيراً إلی أنه "سبق" أن رُزق بتوأم بنات قبل نحو عامين سمّاهما "ربا وصبا".
Blogger Comment
Facebook Comment