اسلام ابوالوفا
أسرة (السيد السيد الكسبرى) ضحية التعذيب بمركز شرطة رشيد بمحافظة البحيرة ، حيث طالبوا الرئيس عبدالفتاح السيسى واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ، بالقصاص من قتلة عائلهم ، مؤكدين أنهم لا يطالبون بمحاكمة كالتى كانت تحدث فى عهد “مبارك والعادلى” ولكنهم يطالبون بمحاكمة عادلة وعاجلة لكل من شخص متورط في أى عملية تعذيب.
قالت زوجة “الكسبري” : انها متزوجة منذ ما يقرب من 9 سنوات ولديها 4 اطفال صغيرها الرضيع سن 6 شهور سنوات، و5 سنوات و3 سنوات و4 سنوات ، وأكدت أنها لا تريد سوى القصاص وانها تنتظر من الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يحضر لها رقبة من قتلوا زوجها ويتموا ابنائها.
وأكدت شقيقة “الكسبري” ، أنه يجب على الحكومة أن تقتص لشقيقها ممن قتلوه ويتموا ابنائه وانها تطالب بالقصاص العاجل من الضابط واخرون ليكون قدوة للجميع تحقيقاً لسيادة القانون.
واكتفت الام المريضة المسنة بقول بنزيف الدموع والعويل “حسبى الله نعم الوكيل فى كل من قتل ابنى ويتم اطفاله.
جدير بالذكر أن نيابة قسم شرطة رشيد، برئاسة المستشار على حسن رئيس النيابة ، قررت تجديد حبس ضابط الشرطة “محمد.ع.ع” معاون مباحث قسم شرطة رشيد، ومخبرين من قوة مركز الشرطة 15 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة اتهام عائلة ” السيد الكسبري”، متهم محبوس احتياطياً لضابط وأفراد الشرطة بتعذيبه داخل مركز شرطة رشيد أدت لوفاته عقب شعوره بإعياء شديد ونقل على إثرها إلى مستشفى رشيد العام.
وكانت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة منذ عدة أيام، قد شهدت تجمهر العشرات من الأهالي تنديداً بحادث وفاة متهم محبوس احتياطي في قضية مقاومة سلطات وحيازة سلاح ناري، حسب بيان وزارة الداخلية، وتم تفريقهم بإستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وأسفر ذلك عن إصابة 4 أشخاص تم نقلهم للمستشفى العام.
Blogger Comment
Facebook Comment