كتب/ عبدالحميد شومان
كانت ومازالت الأحياء الشعبية ملجأ الحالمين بالترشح والحوز بالكرسي البرلماني .. فمن خلال تقديم القرابين وفروض الولاء والطاعة أثناء الدعاية الانتخابية؛ لضمان عدد أكبر من أصوات البسطاء أصحاب الأحلام بسيطة التى لا تتعدى سوى لقمة العيش والحياة الكريمة
تدفع «الأحياء الشعبية» الثمن طوال الوقت مع تردى الوضع الاقتصادي والسياسي فى مصر، ما دفعها للمشاركة بقوة فى ثورة 25 يناير منذ شارتها الأولى، أملا فى أن يتبدل الوضع للأفضل وبدء حياة جديدة تحترم المواطن البسيط.
ولكن بعد ثورة الثلاثون من يونية أصبح البسطاء يدركون ويرفضون سياسة الزيت والسكر التي إتبعتها الجماعة الإرهابية .. فالمواطن البسيط في هذه المرحله لا يهمه إلا مصلحة الوطن من خلال برلمان يتمتع بأعضاء لهم الخبرة في الرقابة وثن القوانين وتشريعها .. ولكن حتي بعد تأجيل الإنتخابات البرلمانية 2015 ما زال بعض المرشحين ينتهجون سياسة فاشله غير مقنعة لبسطاء المجتمع قاطني القري والأحياء الشعبية فالحالمين ومعتزمي الترشح كثيرا ما يترددون علي حالات الوفاة والأعراس كواجب اجتماعي ويتبرعون في المناسبات للأيتام والفقراء ويتبعون أشكالا أصبح المواطن لا يبتلعها ومهما اعطي المرشح فالمواطن له قناعة بمن يثق في أنه قادر علي تمثيله في أخطر برلمانات مصر والدليل الملموس أخذ جماعة الإرهابية ينفقون ويقومون بتوزيع عطاياهم ولكن الشعب الواعي البسيط عرف وقدر من الذي يخاف علي بلده ويرغب في رقيها فأزاحوا الغمة الإرهابية وأتو بمن وثقوا فيه وها هو يلملم جراحهم من خلال مشاريع ونهضه حقيقية .
فهيهات لن يكون البسطاء فريسة لأي حالم يتخذهم آداه للوصول الي حصانة إلا اذا وجدوا انه بستحقها والله من وراء القصد تحيا مصر..
Blogger Comment
Facebook Comment