عادل منير
-موسى: الخطرالأكبر الذي نواجهه هو أن يرسم مستقبل المنطقة في غيابنا
ألقى السيد عمرو موسى محاضرة في كلية القادة للأركان التابعة لوزارة الدفاع تحت عنوان “خارطة الطريق والمستقبل في المنطقة وما حولها”.
حيا السيد عمرو موسى الكلية والدارسين بها في مستهل محاضرته مؤكدا أنه من المهم ان نتبادل الأفكار والرؤى لان معظمنا قلق علي بلادنا و ما تعيشه من اجواء صعبة وهو شيء إيجابي، قائلا : إننا نتابع ما يحدث بالمنطقة و ما يدور في بلادنا والمنطقة العربية التي تمر بوقت صعب، وأن من رحم صعوبة الظروف يولد وجود الأمل في خلق شرق أوسط جديد لأنه من الصعوبة بمكان العودة إلى ما كان في الساب، واستطرد موسى قائلاً أن كلمة الشرق الاوسط الجديد التي تضم المصالح المشتركة والتعليم والصحة والاتصالات والاقتصاد وغيرها لا يمكن ان تكون سلبية لأنها سلبية فقط علي اصحاب المصالح في جعل المنطقة تخطو الي الوراء.
وقال عمرو موسى أننا إن نظرنا عن كثب نري الجميع يتسائل عن ملامح الشرق الاوسط الجديد، و نطرح سؤالاً، ماذا نريد من الشرق الاوسط و من بلادنا؟ فالقرن الجديد لم يمر عليه سوى 14 عاما فقط مما يبعث الامل في التطور و الاستقرار و العديد من الايجابيات.
وتحدث السيد عمرو موسى عن مصر مؤكدا أنه حدث بها خللا كبيرا تزايد شيئا فشيئا حتى ٱصبح يؤثر و يتخلخل بين الناس مما ادي الي انفجار الأمور وصولا إلى 25 يناير و هذا ما طُرح وما تحدث عنه المصريون عنه قبل الثورة بكثير فكان متوقعا من قبل حدوثه لأن المشهد كان قاتما لعدة عوامل.
وقال موسى إن مجموع هذه الأسباب أدت إلى ثورة 25 يناير التي لم تستمر كثيرا قبل أن يحدث انحراف في الطريق عندما حاولنا الحركة نحو الديمقراطية وتدخل تنظيم الإخوان لاستغلال الموقف ولم يستخدموها بالٱسلوب الصحيح ، وفشلوا في إدارة الحكم . و من هذا المنطلق رأي المصريين أنهم يريدون العودة بالبلاد إلي الوراء وأن البلد لو استمرت في ايديهم سوف تنهار فكانت ٣٠ يونيو وطرد الحكم الإخواني بإرادة الشعب.
وأضاف رئيس لجنة الخمسين أنه من بعد هذا جاءت مرحلة إعداد لدولة جديدة وكتابة الدستور ، ومن بعدها اختيار الرئيس، وأخيرا البرلمان؛ متسائلا عن الأصوات السلبية الكثيرة التي تتعالى في اللحظة التي نملك فيها دستورا قائما علي أسس ديمقراطية يتماشى مع العصر الذي يحكم فيه؛ وأننا يجب ان نحافظ علي النظرة الايجابية للدستور ولا يعني هذا ألا يتم تعديله مع الوقت، ولكن أن يتم هذا من خلال الآلية القانونية التي وضعها الدستورنفسه واضعا مصلحة البلاد في الاعتبار الأول والأخير.
وتطرق الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية للوضع في المنطقة مؤكدا أن دولها جميعا اتفقت علي دور مصر في المنطقة العربية كقيادة تمثل البلاد العربية مشددا على عدم قدرة تركيا أو إيران على المنافسة على هذا الدور؛ وأن استقرار الوضع الاستراتيجي للشرق الاوسط هام ويجب الاسراع في تحقيقه خصوصا بعد الأحداث في ليبيا وداعش وما يحدث في اليمن و الحوثيين مما يؤثر علي أمن مصر، والخلاف بين الشيعة و السنة ومحاولة إذكاؤه مرة أخرى وغيرها من القضايا وأن كل هذا يجب ان يطرح للنقاش مما يتطلب ان تكون مصر منارة للامة العربية وأن تخرج من عنق الزجاجة.
واختتم عمرو موسى محاضرته موكدا على أن هذه المنطقة بحاجة الي نظام اقليمي جديد ليكون لها تأثير قوي و إيجابي، وأن يكون القرار بيدنا نحن لتقرير مصير منطقتنا وشعوبنا لأن الخطر الأكبر الذي نواجهه هو أن يرسم مستقبل المنطقة في غيابنا وأن تظهر ملامح الشرق الأوسط الجديد بعيدة عنا باتفاقات في عواصم عالمية وعواصم غير عربية مثل ما يتردد بين الولايات المتحدة وإيران.
-موسى: الخطرالأكبر الذي نواجهه هو أن يرسم مستقبل المنطقة في غيابنا
ألقى السيد عمرو موسى محاضرة في كلية القادة للأركان التابعة لوزارة الدفاع تحت عنوان “خارطة الطريق والمستقبل في المنطقة وما حولها”.
حيا السيد عمرو موسى الكلية والدارسين بها في مستهل محاضرته مؤكدا أنه من المهم ان نتبادل الأفكار والرؤى لان معظمنا قلق علي بلادنا و ما تعيشه من اجواء صعبة وهو شيء إيجابي، قائلا : إننا نتابع ما يحدث بالمنطقة و ما يدور في بلادنا والمنطقة العربية التي تمر بوقت صعب، وأن من رحم صعوبة الظروف يولد وجود الأمل في خلق شرق أوسط جديد لأنه من الصعوبة بمكان العودة إلى ما كان في الساب، واستطرد موسى قائلاً أن كلمة الشرق الاوسط الجديد التي تضم المصالح المشتركة والتعليم والصحة والاتصالات والاقتصاد وغيرها لا يمكن ان تكون سلبية لأنها سلبية فقط علي اصحاب المصالح في جعل المنطقة تخطو الي الوراء.
وقال عمرو موسى أننا إن نظرنا عن كثب نري الجميع يتسائل عن ملامح الشرق الاوسط الجديد، و نطرح سؤالاً، ماذا نريد من الشرق الاوسط و من بلادنا؟ فالقرن الجديد لم يمر عليه سوى 14 عاما فقط مما يبعث الامل في التطور و الاستقرار و العديد من الايجابيات.
وتحدث السيد عمرو موسى عن مصر مؤكدا أنه حدث بها خللا كبيرا تزايد شيئا فشيئا حتى ٱصبح يؤثر و يتخلخل بين الناس مما ادي الي انفجار الأمور وصولا إلى 25 يناير و هذا ما طُرح وما تحدث عنه المصريون عنه قبل الثورة بكثير فكان متوقعا من قبل حدوثه لأن المشهد كان قاتما لعدة عوامل.
وقال موسى إن مجموع هذه الأسباب أدت إلى ثورة 25 يناير التي لم تستمر كثيرا قبل أن يحدث انحراف في الطريق عندما حاولنا الحركة نحو الديمقراطية وتدخل تنظيم الإخوان لاستغلال الموقف ولم يستخدموها بالٱسلوب الصحيح ، وفشلوا في إدارة الحكم . و من هذا المنطلق رأي المصريين أنهم يريدون العودة بالبلاد إلي الوراء وأن البلد لو استمرت في ايديهم سوف تنهار فكانت ٣٠ يونيو وطرد الحكم الإخواني بإرادة الشعب.
وأضاف رئيس لجنة الخمسين أنه من بعد هذا جاءت مرحلة إعداد لدولة جديدة وكتابة الدستور ، ومن بعدها اختيار الرئيس، وأخيرا البرلمان؛ متسائلا عن الأصوات السلبية الكثيرة التي تتعالى في اللحظة التي نملك فيها دستورا قائما علي أسس ديمقراطية يتماشى مع العصر الذي يحكم فيه؛ وأننا يجب ان نحافظ علي النظرة الايجابية للدستور ولا يعني هذا ألا يتم تعديله مع الوقت، ولكن أن يتم هذا من خلال الآلية القانونية التي وضعها الدستورنفسه واضعا مصلحة البلاد في الاعتبار الأول والأخير.
وتطرق الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية للوضع في المنطقة مؤكدا أن دولها جميعا اتفقت علي دور مصر في المنطقة العربية كقيادة تمثل البلاد العربية مشددا على عدم قدرة تركيا أو إيران على المنافسة على هذا الدور؛ وأن استقرار الوضع الاستراتيجي للشرق الاوسط هام ويجب الاسراع في تحقيقه خصوصا بعد الأحداث في ليبيا وداعش وما يحدث في اليمن و الحوثيين مما يؤثر علي أمن مصر، والخلاف بين الشيعة و السنة ومحاولة إذكاؤه مرة أخرى وغيرها من القضايا وأن كل هذا يجب ان يطرح للنقاش مما يتطلب ان تكون مصر منارة للامة العربية وأن تخرج من عنق الزجاجة.
واختتم عمرو موسى محاضرته موكدا على أن هذه المنطقة بحاجة الي نظام اقليمي جديد ليكون لها تأثير قوي و إيجابي، وأن يكون القرار بيدنا نحن لتقرير مصير منطقتنا وشعوبنا لأن الخطر الأكبر الذي نواجهه هو أن يرسم مستقبل المنطقة في غيابنا وأن تظهر ملامح الشرق الأوسط الجديد بعيدة عنا باتفاقات في عواصم عالمية وعواصم غير عربية مثل ما يتردد بين الولايات المتحدة وإيران.
Blogger Comment
Facebook Comment