كتب أحمدالحاوى
قد لا تأتي الفرص كثيرا كي اعبر لك عن حبي
او بمعنى أدق...انا لا اسعى لاختلاق هذه الفرص او اقتناصها ابدا...
لاني لا احتاج لدليل في حبك
قد يكون حبي مغرورا...او غريبا بدون تفاصيل كثيرة او ثرثرة
عندما اقول لك " وحشتيني" الامر الذي يبدو لك لأول وهلة
انه بلا سبب منطقي او معروف...ولكن
دعيني ابح لكي بسر محبتي...
تذكرين يوما كنتُ فيه تعبة جدا ...حزينة جدا...
وبالصدفة البحتة...جائني منك اتصال هاتفي
لم تتركيني يومها الا وانا ابتسم واضحك من القلب
يومها انسانيتك وطيبك لمست واجتاحت مشاعري
واحساسي المُتعب...وغيرت من مزاجي المكتئب..وابدلتني بضحكة وأمل جديد
فبعدما كنت انظر نظرة سوداء قاسية لحياتي...كلامك واحساسك بي جعلني انظر نظرة متفائلة
وارجع لي ثقتي بنفسي.. ...
صداقتك تعني لي كثيرا..وجدا...وبشكل قد لا استطيع وصفه بالشكل اللائق ولكن....
دعيني اقولها لك بابسط الطرق ..وخذي مني عهدا دائما بأن احبك صديقتي....فأنا اعتقد اعتقادا راسخا
بأن مشاعر واحساسي البشر مثل ابواب الجنة وارواحنا هي الجنة .....ولكل باب مدخله
فمرة ندخل للروح من باب الصدق
واخرى من باب البراءة
وهكذا....كان دخولك من اوسع ابواب مشاعري
وهو باب الاهتمام "والجدعنة" وهو احب المداخل لروحي
لذا...عندما اقول لكِ احبك صديقتي...فأنا اعنيها جدا ومن صميم القلب
Blogger Comment
Facebook Comment