28 نوفمبر يوم إنتحار السلفيين

الخبير الحقوقي : عبدالحميد شومان
كتبت / نجوي إبراهيم
تحرركات أمنية موسعة في كل أرجاء مصر  بكافة محافظاتها إستعدادا لتصدي دعوات الإسلاميين  لما وصفوه  بمظاهرة حمل المصحف  وتداخلت مع هذه الدعوات  أصوات قيادات الجماعات الإرهابية  وفي مقدمتهم القاتل الهارب عاصم عبدالماجد  الذي توعد  من قطر بأن  تظاهرات 28 نوفمبر  هي نهاية السلمية  وعودة شرعية مرسي .. وقد استعدت أجهزة الشرطة  لهذه الدعوات بعدد هائل من الضباط والجنود للإنتشار في الشوارع والأقسام .. ومن جانبه اجتمع  وزير الداخلية  مرات عديدة  بقيادات المجلس الأعلي للشرطة  ومساعدية من مديري الأمن  ومديري المباحث والسجون  والأمن العام والأمن الوطني والأمن المركزي والعمليات الخاصة  وأمن المطارات وتم  تعديل  خطة تأمين الشوارع والمنشآت الحيوية وأقسام الشرطة والسجون والسفارات الأجنبية  ووضعت هذه الخطة  تحت عنوان التعامل  بالرصاص الحي وعدم السماح بالأعمال التخريبية .. ومن جانبه  صرح الخبير الحقوقي عبدالحميد شومان  علي منظمات المجتمع المدني المصرية الإلتفاف حول  قيادتها حفاظا علي أمن الوطن وكل من يتعرف علي مندوبي منظمة هيومن رايتس ووتش الذين دخلو البلاد بتأشيرات سياحية  القبض عليه وتسليمه لرجال الأمن أو القوات المسلحة  حيث عبر شومان بأن هذا اليوم سيكون إنتحارا للسلفينن الداعين لهذه التظاهرة يريدون ايقاع القوات المسلحة والشرطة في خطأ جسيم عند ملاحقتهم يلقون المصاحف ارضا وأثناء الملاحقة  غصبا يدهس  رجال الأمن  أو الجيش علي  المصاحف  وعندها  يستعطفون  الدول  تحت مسمي  أمن مصر يدهس  كتاب الله حاشا لله .
فهذا مخطط يفوق  التفكير اليهودي  انما هو صهيوني متأسلم  وأضاف شومان بأن  لأمن مصر يعالج هذه  الحالة المستفذه بما يراه مناسبا  ولا وجود لحقوق الإنسان أمام هؤلاء  الخوارج  شرزمة جماعات الإرهاب الدولي التي تأويهم قطر وتركيا وإيران .
Share on Google Plus

About صوت الناس الاخبارية

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment