قضت حياتها تحت قدميه، سلمته مقاليد قدرها يتحكم فيها كما يشاء، ولم تغادر كلمة "حاضر" ثغرها طوال فترة زواجهما التي دامت نحو ربع قرن، منحته قبلة الحياة من شبابها حين فقدها على فراش المرض، ليكافئها فى النهاية – حسب روايتها- بالهجر والخيانة، إنها " ز.أ" ذات الـ 45 ربيعا التى طرقت أبواب محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى خلع لعلها تهدأ بها نيران الخيانة المشتعلة فى قلبها.
"زوجى تركنى بعد 24 عاما من أجل عيون زوجة أخي "اللعوب" بهذه الكلمات الصادمة، بدأت الزوجة الأربعينية الحديث عن تفاصيل مأساتها، وبعين تمحو الدموع معالمها، ووجه سكن الحزن والحسرة قسماته تتابع :"لم يحفظ لى جميل أننى وقفت إلى جواره وقت محنته، وصنت عرضه وبيته وهو ينازع على فراش المرض لأكثر من 4 أعوام، بعدما استأصل مشرط الطبيب جزءً من أمعائه ليخلصه من دائه اللعين.
كان من الممكن أن أرحل بلاعودة وقتها، خاصة أنني لم أكن قد أكملت عامي العشرين، لكننى فضلت أن أدفن شبابى تحت قدميه، وصرت أخدم فى بيوت العباد لأنفق على البيت وصغاري، حتى انحنى ظهرى من مسح الأرضيات وانبرى جلدى من غسل الصحون، وتشعبت الأورام الخبيثة فى جسدى النحيل.
وعلى إثرها خضعت لثلاث عمليات جراحية، أعدت له حياته وفتحت له دكانا صغيرا بعد أن كان بائعا متجولا، ليكون جزائي بعد كل هذه التضحيات، أن يهجرنى من أجل امراة لا مكان لكلمة الشرف فى قاموسها، ترتمي فى أحضان الرجال لتشبع شهواتها، وتعض اليد التى مدت لها بالخير وآوتها فى بيتها".
تمسك الزوجة المخدوعة بيدها المشققة من طول الشقاء طرف حجابها البالي وتكفكف به دموعها المنهمرة، وهى تقول:"ياليتنى تركتها تبات ليلها فى الشوارع بعدما طردها أخى المخدوع، لم أكن أعلم أنها دخلت بيتى لتلقي بشباكها على زوجى وتضمه إلى قائمة رجالها التى لاتنتهى، مستغلة غرقى فى دوامة البحث عن لقمة العيش.
انقلبت حياتنا رأسا على عقب، وتحول عشرة عمرى إلى رجل آخر، يسبنى ويهينني على أتفه سبب، امتنع عن المشاركة فى النفقات، وبات يقضى معظم يومه إلى جوارها يضحكون ويتسامرون، تسلل الشك إلى قلبي ، طلبت منه أن يطردها فورا، فطردني أنا وألقى على يمين الطلاق، أصبت بصدمة أفقدتني وعيي، فكيف له أن يفعل ذلك بمن رضيت بضيق حاله، وعاشت معه فى غرفة ضيقة أعلى جبل الموت دون أن تعلن استياءها حتى شاء الله أن ينتقلا إلى شقة تستر لحمهم، بمن وضعت كل ماتجنى بين يديه يوزعه على صغاره الأربعة كما يشاء حتى لاتهتز صورته أمامهم ؟
ورحلت على أمل العودة بعد 24 عاما ، وصل الخبر إلى أخى ، غلت الدماء فى عروقه وطلق زوجته، خاصة بعدما اكتشف أن هذه العلاقة قائمة بينهما منذ عامين".
ينتفض جسد الزوجة الأربعينية وتخرج دموعها عن السيطرة، وهى تختتم حديثها :" كان أسود يوم فى حياتى يوم سمعت بخبر طلاقها، وقتها صرخت فى وجه أخى قائلة:" خربت بيتى"، وذلك لاننى كنت على يقين بأن زوجى قد يهرب مع عشيقته التى سلبته عقله، وبالفعل حدث ماكنت أخشاه، واختفى الاثنان ليتزوجا عرفيا، وبعد حملها حولاه إلى زواج رسمى، واجهتها لأفهم لماذا فعلت معى هذا، وأنا لم أسىء لها يوما، فقالت لى بنبرة باردة:" أنا لم أرتكب جريمة، أنا اتجوزت على سنة الله ورسوله".
حينها قررت أن أخوض معها معركة لأعيد رجلي إلى بيته، ست سنوات وأنا أحاول لكن دون جدوى، سيطرت عليه لدرجة أنه نسى أولاده، وامتنع عن الإنفاق عليهم تماما، ولم يحضر زفاف ابنته، أدمن المخدرات ، وتحول إلى هيكل عظمى، وعندما نفد ماله أراد أن يسكنها معي فى منزل واحد، لكنني رفضت خوفا على الصبيين، فقد تروادهما عن نفسها، ويعلم أبوهما بالأمر فيقتلهما، يكفى أن مستقبل ابنتي الصغرى قد ضاع بسبب أفعال والدها وتركت التعليم لنقص المال.
ولأنهى معاناتى طرقت أبواب محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع بعد أن يأست من إصلاح حال زوجى".
"زوجى تركنى بعد 24 عاما من أجل عيون زوجة أخي "اللعوب" بهذه الكلمات الصادمة، بدأت الزوجة الأربعينية الحديث عن تفاصيل مأساتها، وبعين تمحو الدموع معالمها، ووجه سكن الحزن والحسرة قسماته تتابع :"لم يحفظ لى جميل أننى وقفت إلى جواره وقت محنته، وصنت عرضه وبيته وهو ينازع على فراش المرض لأكثر من 4 أعوام، بعدما استأصل مشرط الطبيب جزءً من أمعائه ليخلصه من دائه اللعين.
كان من الممكن أن أرحل بلاعودة وقتها، خاصة أنني لم أكن قد أكملت عامي العشرين، لكننى فضلت أن أدفن شبابى تحت قدميه، وصرت أخدم فى بيوت العباد لأنفق على البيت وصغاري، حتى انحنى ظهرى من مسح الأرضيات وانبرى جلدى من غسل الصحون، وتشعبت الأورام الخبيثة فى جسدى النحيل.
وعلى إثرها خضعت لثلاث عمليات جراحية، أعدت له حياته وفتحت له دكانا صغيرا بعد أن كان بائعا متجولا، ليكون جزائي بعد كل هذه التضحيات، أن يهجرنى من أجل امراة لا مكان لكلمة الشرف فى قاموسها، ترتمي فى أحضان الرجال لتشبع شهواتها، وتعض اليد التى مدت لها بالخير وآوتها فى بيتها".
تمسك الزوجة المخدوعة بيدها المشققة من طول الشقاء طرف حجابها البالي وتكفكف به دموعها المنهمرة، وهى تقول:"ياليتنى تركتها تبات ليلها فى الشوارع بعدما طردها أخى المخدوع، لم أكن أعلم أنها دخلت بيتى لتلقي بشباكها على زوجى وتضمه إلى قائمة رجالها التى لاتنتهى، مستغلة غرقى فى دوامة البحث عن لقمة العيش.
انقلبت حياتنا رأسا على عقب، وتحول عشرة عمرى إلى رجل آخر، يسبنى ويهينني على أتفه سبب، امتنع عن المشاركة فى النفقات، وبات يقضى معظم يومه إلى جوارها يضحكون ويتسامرون، تسلل الشك إلى قلبي ، طلبت منه أن يطردها فورا، فطردني أنا وألقى على يمين الطلاق، أصبت بصدمة أفقدتني وعيي، فكيف له أن يفعل ذلك بمن رضيت بضيق حاله، وعاشت معه فى غرفة ضيقة أعلى جبل الموت دون أن تعلن استياءها حتى شاء الله أن ينتقلا إلى شقة تستر لحمهم، بمن وضعت كل ماتجنى بين يديه يوزعه على صغاره الأربعة كما يشاء حتى لاتهتز صورته أمامهم ؟
ورحلت على أمل العودة بعد 24 عاما ، وصل الخبر إلى أخى ، غلت الدماء فى عروقه وطلق زوجته، خاصة بعدما اكتشف أن هذه العلاقة قائمة بينهما منذ عامين".
ينتفض جسد الزوجة الأربعينية وتخرج دموعها عن السيطرة، وهى تختتم حديثها :" كان أسود يوم فى حياتى يوم سمعت بخبر طلاقها، وقتها صرخت فى وجه أخى قائلة:" خربت بيتى"، وذلك لاننى كنت على يقين بأن زوجى قد يهرب مع عشيقته التى سلبته عقله، وبالفعل حدث ماكنت أخشاه، واختفى الاثنان ليتزوجا عرفيا، وبعد حملها حولاه إلى زواج رسمى، واجهتها لأفهم لماذا فعلت معى هذا، وأنا لم أسىء لها يوما، فقالت لى بنبرة باردة:" أنا لم أرتكب جريمة، أنا اتجوزت على سنة الله ورسوله".
حينها قررت أن أخوض معها معركة لأعيد رجلي إلى بيته، ست سنوات وأنا أحاول لكن دون جدوى، سيطرت عليه لدرجة أنه نسى أولاده، وامتنع عن الإنفاق عليهم تماما، ولم يحضر زفاف ابنته، أدمن المخدرات ، وتحول إلى هيكل عظمى، وعندما نفد ماله أراد أن يسكنها معي فى منزل واحد، لكنني رفضت خوفا على الصبيين، فقد تروادهما عن نفسها، ويعلم أبوهما بالأمر فيقتلهما، يكفى أن مستقبل ابنتي الصغرى قد ضاع بسبب أفعال والدها وتركت التعليم لنقص المال.
ولأنهى معاناتى طرقت أبواب محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع بعد أن يأست من إصلاح حال زوجى".
Blogger Comment
Facebook Comment